قامت السلطات الجزائرية المحلية بغلق المنافذ التي كانت تستعملها عصابات الجريمة المنظمة لتهريب المخدرات على مستوى واحة لعروضة دائرة بني ونيف بولاية بشار.
وجاء هذا الإغلاق في إطار”المستجدات الإقليمية وتعزيزا لجهود الدولة الجزائرية في تأمين شريطها الحدودي وبعد الاخلال بكيفية استغلال بعض الأراضي الجزائرية من قبل مواطنين مغاربة في واحة لعروضة”.
وأعطت الجزائر مهلة للفلاحين والمزارعين المغاربة المستغلين للأراضي الجزائرية الواقعة بهذه المنطقة لإخلاء الأراضي الجزائرية في الآجال التي تم الاتفاق عليها.
واجمع الفلاحون المغاربة الذين كانوا يستغلون هذه الأراضي في تصريحاتهم على تنفيد قرار الجزائر القاضي بانسحابهم من الأراضي الجزائرية، اليوم الخميس، متعهدين بعدم العودة إلى هذه الأراضي، ومعترفين بالعلاقات الأخوية التي مكنتهم لأسباب إنسانية من استغلال أجزاء من الضفة الشرقية للوادي التابع للحدود الجزائرية.
وأكد أفراد وحدات الحرس الحدود في تصريحاتهم، استعدادهم الدائم لحماية الحدود الوطنية من أي تهديد مهما كان مصدره، مبرزين أن حماية الحدود لاسيما مراقبة الشريط الحدودي ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة تعد من المهام الأصيلة للجيش الشعبي الوطني.
وأضاف المصدر ذاته أنه “ورغم كل ما يحاك ضد الجزائر هنا وهنالك إلا أنها تبقى مبادئها ثابتة في حسن الجوار والاحترام المتبادل لكنها في نفس الوقت عصية على كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها”.