كشف الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، عن جمع نحو 35 ألف شهادة حية للثورة الجزائرية بـ28 ألف ساعة من التسجيل تضمنت تضمنت كثيرا من الشهادات الحية من شخصيات ومجاهدين كبار، والتي ينبغي علينا دراستها وتمحيصها واستغلالها في يوم دراسي خاص بالموضوع لاستغلاله حسب تعبيره.

وقال ربيعة في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الأربعاء، إن اعتراف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمسؤولية جيش بلاده في تعذيب وقتل الشهيد علي بومنجل “خطوة إيجابية”، فيما وصف قراره برفع السرية عن الأرشيف الجزائري بأنها “مسألة تقنية بحتة” .

وأضاف المتحدث، أن قرار رفع السرية عن الأرشيف الجزائري مسألة تقنية بحتة، مشددا على أن “استرجاع هذا الأرشيف يجب أن يخضع لشروط معينة ودراسة وتمعن من أهل الاختصاص حتى لا نقع في الخطأ أو المغالطة، كما أن هذا الأرشيف لا يمكن تجزئته في أحداث أو مرحلة معينة.

كما دعا الأمين العام إلى العمل على جلب الأرشيف من الدول الأخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب وغيرها وليس فرنسا فقط”.
ش.إ