أشرف صبيحة اليوم الاثنين، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبدالمجيد تبون بولاية تلمسان عاصمة الزيانيين وعاصمة الثقافة العربية والإسلامية الذي حضره آلاف من المواطنين مناضلين و مريدي و متعاطفي حزب جبهة المستقبل.

وفي كلمته، أثنى الدكتور بوطبيق على ساكنة ولاية تلمسان كما حيا أسرة الثورية رمز العزة والفخر و الكرامة وحيا كل منتخبي المنطقة من كل المجالس المنتخبة و خص بالذكر أعضاء المجالس الوطنية وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات كما أنه حيا مدير الحملة الإنتخابية للمترشح السيد عبد المجيد تبون، وأثنى أيضا على النخب الثقافية وكذا الطبقة السياسية والفكرية والمجتمع المدني للمنطقة من أحزاب داعمة للمترشح و كل الحاضرين و المتابعين لنا من خلال منصات التواصل الإجتماعي وقال جئناكم لمخاطبتكم بإسم السيد عبد المجيد تبون وأبلغ لكم منه السلام.

وقال إخواني وأخواتي نحن الآن في العملية الإنتخابية هذه محطة مهمة لنا للتقييم والتقويم .

وقال نحن الآن نرافع وندعم السيد عبد المجيد تبون لأننا مؤمنون بالإصلاحات التي قام بها على جميع الأصعدة وبرنامجه الذي كان أكثر عمق واحتوى على عشر محاور و كل محور يحتوي على كثير من ملفات.

كما نتكلم معكم اليوم بكل موضوعية أن الرجل الذي أخذ على عاتقه معركة الوعي و أنه ملتزم و متعاهد وسيواصل معكم معركة البناء و التشييد والإصلاحات.

وقال أن السيد عبد المجيد تبون، وفى بالالتزامات التي كانت على عاتقه لاسيما الـ 54 إلتزام بالرغم أن هناك عراقيل ومطبات كانت تعوق طريق البناء من تراكمات عاشتها البلاد قبل الحراك من سوء التسيير و الحقرة والتهميش وكثير من مخلفات النظام السابق.

وأضاف بوطبيق: وكان على السيد عبد المجيد تبون اليوم أن يخطو في خطوات إصلاحية عملاقة من أجل إسترجاع كرامة المواطن ويحارب كل من مخلفات الماضي من المحسوبية و البيروقراطية و الرشوة حيث استطاع ترتيب بيت الجزائر من أجل دولة ناشئة ذات إقتصاد واعد بتحولات هادئة ومن الحفاظ على الشرعية و الدخول في الشفافية والنزاهة بعدما كانت كل مؤسسات الوطن المرهونة لقوى غير الدستورية استطاع هذا الرجل أن يقوم برزنامة من إصلاحات نجد أنفسنا اليوم ندين لهذا الرجل الذي وحد الشعب الجزائري بلحمة من التضامن والتناسق حيث حافظ على القدرة الشرائية للمواطن بعيدا عن شراء السلم الإجتماعي.

وقال، عبد المجيد تبون قام بإصلاحات جبارة وعندما نتكلم على هذه الإصلاحات إخواني واخواتي نتكلم على أرقام حقيقية وليست وهمية بالرغم من الظروف التي كنا نعيش فيها في سنة 2019 وجائحة كورونا و شاهدنا دول عظمى تنهار مثل ايطاليا و بفضل حكنته و درايته جنبنا الكثير من المزالق أيها الإخوة والأخوات أنتم تعلمون أن فترة حكمه تخللتها سنتين من جائحة كورونا حيث قام بمجموعة من قرارات و تدابير حازمة من ضمنها تكليفه للجيش بجلب الاحتياجات من اللوازم كورونا و أدوية من الصين وبعض الدول و بالمناسبة نحيي مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل الجيش التحرير الوطني و كذلك الى الجيش الأبيض الذين قاموا بكل الالتزاماتهم أثناء حقبة كورونا و كان حقا علينا احترامهم وتقديرهم.

وقال السيد عبد المجيد تبون تحدى كل الصعاب متوجها إلى اللغة جديدة، وهي لغة العلم والإقتصاد وحرك ملف ضخم كان مسكوت عنه في المراحل السابقة ملف زيادات والاجور بحكم أن الرجل يفهم لغة الإقتصاد حيث قام بمجموعة من الإصلاحات تمس الطبقة الاجتماعية فكانت زيادات في الأجور أكثر من 47% و ستصل إلى 100% في السنوات المقبلة وعلاوات أخرى إضافة إلى منحة البطالة وكان قرارا من قبل السيد عبد المجيد تبون حيث كان في وقت البحبوحة أكثر من 200 مليار ولم يعاد النظر في أي زيادات.

وقال، الرجل استطاع أن يؤسس إلى بناء قاعدة اقتصادية قوية و هو ما تنعم به الجزائر حاليا. مؤكدا أن الحركية الاقتصادية التي تنعم بها بلادنا اليوم هي نتاج ترشيد المالية العمومية التي تمت في عهد السيد عبد المجيد تبون ومنها ترشيد النفقات العامة.

كما أثنى الدكتور بوطبيق، بمجهودات الدولة الجزائرية و كل رجالها وعلى رأسهم السيد عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الامثل لمقدرات البلاد و عدم ذهابه إلى الاستدانة التي كنا قاب قوسين أو أدنى منها حسب تصريحات مسؤولين سابقين قبل اعتلاه السلطة حيث وجد 47 مليار لا تغطي رواتب المؤظفين وبضعة أشهر واليوم الجزائر ورشة مفتوحة باستثمارات ضخمة، والخزينة فيها أزيد من 70مليار و تم توزيع أكثر من 1250000 سكن اجتماعي وهناك 2000000 سكن في برنامجه في هذه العهدة ناهيك عن 05 مناطق حرة في الجنوب، وكذلك 05 محطات عملاقة لتحلية مياه الشروب، إضافة الى أن هناك مؤشر النمو الاقتصادي الذي بلغ أكثر من 4,2 %بشهادة خبراء من مؤسسات دولية كذلك تراجع نسبة التضخم إلى اقل من 6% بعد ما كان أكثر 11% وهناك حجم الصادرات أكثر من13مليار دولار بعد ماكان لا يتجاوز 1مليار دولار و سوف تصل إلى أكثر من30مليار في حدود 2030 وكذلك الناتج الوطني الإجمالي 265 مليار و الذي يصل الى 400 مليار دولار في حدود 2027 وتبقي الجزائر ورشة مفتوحة على جميع الاصعدة.

وقال كما هو الظاهر للعيان أن الجزائر ترافع في كل القضايا العادلة في الأمم المتحدة و كذا المجلس الأمن بقرار مستقل و في مقدمتها القضية الفلسطينية المحتلة و الصحراء الغربية قضية الشرف بالنسبة لنا تدخل في إطار تصفية الإستعمار ما تعيشه الجزائر الجديدة من تقدم وتطور في شتى المجالات، لا سيما الثورة الاقتصادية والصناعية والزراعية للبلاد، وأنه بفضل حنكة السيد عبد المجيد تبون فإننا نحقق الاكتفاء و الأمن الغذائي في سنة المقبلة خاصة في جانب الفلاحي و هناك استصلاح أكثر من 01 مليون هكتار فلاحي في الجنوب كبير وهناك مشاريع ضخمة على غرار استثمارات القطرية في ميدان الفلاحي بغلاف مالي ضخم 3,5 مليار دولار.

كما أكد الدكتور فاتح بوطبيق على ضرورة رص الصفوف والتحلي باليقضة، من أجل بناء حصن منيع ومن أجل محاربة الفساد.

وقال من أجل التنمية الوطنية الشاملة بكل أبعادها و على جميع المستويات و للذهاب إلى مستقبل مشرق لجزائر قوية قادرة على مواجهة التحديات ومواكبة عملية التطور الحاصل في دول العالم المتحضر اليوم.