المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تستنكر الحملة المسعورة ضد الصحفي الجزائري بالخارج مهدي خزار 

0
32
أعربت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، عن استنكارها للأساليب الدعائية ” المفضوحة والمنحطة التي تمارسها الأبواق الاعلامية المخزنية”، المدعومة والموجهة من” اللوبي الصهيوني”، لتوجيه هجمات منحطة نحو الجزائر آخرها ” الهجمة غير المبررة من أبواق المخزن ضد الصحفي مهدي غزار”
و دعت المنظمة، في بيان لها اليوم الجمعة، جميع أهل المهنة لمزيد من التماسك والعمل سوية على فضح كل المخططات التي تحاك ضد الوطن من طرف أعداء الخارج وجميع أذنابهم، وكذا التضامن التام والحاسم مع الصحفي المحترف “مهدي غزار” .
وقالت المنظمة في بيانها، ان” الأساليب الدعائية المخزنية المفضوحة، تتماشى مع صرخات اليمين المتطرف الفرنسي وحلفاءه في الكيدورسي، ..والتي تحركها من خلف الستار غرف مظلمة، تخشى العودة القوية للجزائر الجديدة لركب الدول المؤثرة في القرارات الأممية والقارية والاقليمية، وفي مجريات الأحداث الدولية الاقتصادية والسياسية والإنسانية.. ”
و أضاف البيان ان، ” المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تهيب بتماسك الصحافة الوطنية في الداخل عبر كل المؤسسات الاعلامية بمختلف أشكالها في مواجهة هذه التحديات، والتي أربكت بتماسكها ووعيها حجم التحديات وفضحها وكشف بعض تفاصيل مخططاتها الفاشلة، وفضحت كبار المحركين لخيوط المؤامرات من دهاليز الكيدورسي، والرباط ودبي، من المتشبثين بأوهام المعابد الصهيونية ووعودها المشؤومة” .
و اكد البيان ان، “مساهمة الصحافيين “الوطنيين الأحرار” من خارج الوطن في نشر تفاصيل الحقائق المروعة، التي تعري وتزعزع أركان الكيانات المتٱمرة على الجزائر، زاد من حدة تخبطهم، ولعل ٱخرها الهجمة غير المبررة من المخزن وأبواقه، ضد الصحفي الجزائري الوطني “مهدي غزار”، والذي فضح بأسلوب صحفي مهني، على شاكلة عديد الصحفيين الاوروبيين، الوحل اللا أخلاقي الذي تغرق فيه المملكة المغربية الواقعة تحت وصاية نظام المخزن” .
و عبرت المنظمة في ذات البيان عن ” استهجانها الكبير لازدواجية المعابير المنتهجة من قبل نظام الوصاية المخزني، وكذا الاعلام الفرنسي، حيث أن تحدث الصحفي “مهدي خزار”، عن الموضوع ذاته والمرتبط بفضائح لاأخلاقية “مقننة” على التراب المغربي، تدار عبر شبكات استغلال تنتهك كل القيم البشرية للنساء والأطفال على حد سواء، بكلمات أكثر لباقة مما جاء في كثير من التقارير والتحقيقات والكتب التي تطرقت لحقيقة نظام الوصاية المخزني على المملكة، ولكونه صحفي جزائري وفقط، تحركت الآلة المخزنية ضده بتشويهه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصلت وبإيعاز من الرباط حد نشر رقم هاتفه وتنقل بعض الموالين لنظام المخزن من حاملي الجنسية المغربية يقيمون في فرنسا إلى مقر سكناه بغرض التهديد.”
واستنكرت المنظمة ” القرار التعسفي وغير المبرر لإدارة قناة وإذاعة “مونتي كارلو” الفرنسية بإيقافه نهائيا من تنشيط أحد برامجها على خلفية تصريحاته بعد الحملة العدائية المغرضة والممنهجة، هذه الحملة التي تغذيها بعض النخب و الكيانات السياسية الفرنسية المتطرفة الحاقدة على كل ما هو جزائري تحت إملاءات اللوبيات الصهيونية ”
واكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين انه وفي إطار تكريسها لمفاهيم الاستقلالية وحرية التعبير، وصون كرامة الصحافيين الجزائريين والتضامن الذي تمليه حقوق الزمالة وواجبات النضال أن الصحفي الجزائري المحترف “مهدي خزار”، لم يقم إلا بالإدلاء بتصريحات تعبر بصدق عن ما يرتكبه نظام وصاية المخزن بالمغرب في حق المجتمع والدولة المغربية، من تصرفات شنيعة تستحق الإدانة على غرار الاعتداء الوحشي لدبلوماسي من نظام المخزن المغربي على وفد الصحراء الغربية المشارك في ندوة طوكيو للقمة اليابانية الأفريقية، وكذا فضح محاولات إغراق الحدود الجزائرية المغربية بالممنوعات ومئات القناطير من المخدرات، وفضح خلفيات رمي المغرب في أحضان الكيان الصهيوني، والتي هندس لها ونسجها المستشار الصهيوني للملك المغربي “أندريه أزولاي”، و هو الذي كوفئ من طرف الكيان الصهيوني، على الدور البارز الذي يؤديه في إخضاع نظام المخزن لإملاءات الكيان الغاصب.
ودعت المنظمة ” جميع أهل المهنة لمزيد من التماسك والعمل سوية على فضح كل المخططات التي تحاك ضد الوطن من طرف أعداء الخارج وجميع أذنابهم، وكذا التضامن التام والحاسم مع الصحفي المحترف “مهدي غزار” ضد الهجمة المغرضة الممنهجة التي يتعرض لها من أبواق متعددة، وتكاثف الجهود لإنجاح عملية تكريس بناء مؤسسات الدولة الجزائرية “.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا