أشرف مساء اليوم الجمعة ، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي دعما للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بولاية باتنة عاصمة الاوراس الذي حضره آلاف من المواطنين مناضلي و موردي حزب جبهة المستقبل.
وفي كلمته، أثنى الدكتور بوطبيق على ساكنة ولاية باتنة عاصمة الاوراس الاشم و بين مأثر اعلام المنطقة من الشهداء، حيث ذكر المتدخل مصطفى بن بولعيد المجاهدين و حيا بعض مجاهدي المنطقة الذين حضروا التجمع وذكر بعض الماثر المجاهد سي لخضر عبيد ثم منتخبي الولاية وعلى رأسهم السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي وكل منتخبي، كما حيا مدير حملة الإنتخابية للمترشح السيد عبد المجيد تبون، وأثنى على النخب الثقافية من أستاذة و مفكري المنطقة وكذا الطبقة السياسية للمنطقة من الأحزاب الداعمة للمترشح و كل الحاضرين.
كما قال بوطبيق جئناكم اليوم ولسنا ضيوف على مدينة الثورة و التاريخ فنحن أبناء للمنطقة ونعتز و نفتخر أننا ابناء بررة لهذه الولاية ودعمنا للسيد عبد المجيد تبون هو دعم من أجل نهضة الجزائر على جميع المستويات .
وقال يا أيها الإخوة والأخوات اسمعوا واعوا إنها الجزائر الجديدة و ما أدراك ما الجزائر و من أجل مواصلة الإصلاحات الاقتصادية و الولوج إلى عالم الكبار و لاستكمال مسيرة الشهداء و آبائنا المجاهدين نجد أنفسنا اليوم داعمين للسيد عبد المجيد تبون لأنه هو الوحيد في هذه المرحلة يجسد ويعزز وحدة الأمة، فما علينا إلا أن نتكاثف جميعا مع هذا رجل الذي حافظ على القدرة الشرائية للمواطن بعيدا عن شراء السلم الاجتماعي مثل رؤساء السابقين لهذا علينا بالالتفاف مع جميع أفراد المجتمع في ربوع الوطن أحزابا سياسية ومجتمع مدني، من أجل الحصن الوطني و بانتخابنا على السيد عبد المجيد تبون لأن له دراية تامة لكل مجريات أمور البلاد.
وقال أيها الإخوة والأخوات إن انتخابكم على هذا رجل هو صيانة للوحدة من أجل وطن قوي و مزدهر.
و قال الدكتور دكتور فاتح بوطبيق أن دعمنا للسيد عبد المجيد تبون يعد دعما لبلادنا اليوم المتطورة التي تعرف تنمية غير مسبوقة على جميع الاصعدة، و هذا عهدنا بالسيد عبد المجيد تبون و الإصلاحات التي قام بها بالرغم برغم من الظروف التي كنا نعيش فيها و جائحة كورونا و شاهدنا دول عظمى تنهار مثل ايطاليا و بفضل حكنته و درايته قام بمجموعة من القرارات الحازمة وصلبة من ضمنها تكليفه للجيش بجلب الاحتياجات من اللوازم الخاصة للوقاية كورونا و أدوية و بالمناسبة نحيي مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل الجيش التحرير الوطني و كذلك نحن نعيش في عالم يرفض الضعفاء و نظرا للتكلبات المحيطة بنا إلا أنه استطاع أن يؤسس إلى بناء قاعدة اقتصادية قوية و هو ما تنعم به الجزائر حاليا. مؤكدا أن الحركية الاقتصادية تعرفها بلادنا اليوم بنسيجها الإجتماعي المختلف.
وأضاف: هناك مشروع متكامل للسيد عبد المجيد تبون لإعمار الوطن و هذا التحول سيكون في عظمة الجزائر و الذي يعم ربوع الوطن وأكيد سيكون له الأثر البالغ على التنمية الاقتصادية و الصناعية والزراعية.
و قال الدكتور فاتح بوطبيق إن انتخابكم للسيد عبد المجيد تبون معناه ترشيد النفقات العامة و من أجل المضي بعجلة التنمية ومن أجل ثورة اقتصادية و صناعية و فلاحية.
كما أثنى الدكتور بوطبيق، بمجهودات الدولة الجزائرية، و في كل المستويات و كل رجالها وعلى رأسهم السيد عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الامثل لمقدرات البلاد و عدم ذهابه إلى للاستدانة التي كنا قاب قوسين أو أدنى منها حسب تصريحات مسؤولين سابقين قبل اعتلاه السلطة حيث وجد 47 مليار لا تغطي رواتب المؤظفين وبضعة أشهر واليوم الجزائر ورشة مفتوحة و استثمارات ضخمة الخزينة فيها أزيد من 70مليار و تم توزيع أكثر من 1250000 سكن اجتماعي ناهيك عن استثمارات في مجال الثروات المعدنية من حديد وصلب و فوسفات و تبقي الجزائر ورشة مفتوحة على جميع الاصعدة.
وقال يا أيها الإخوة والأخوات كما هو ظاهر في للعيان من تقدم وتطور في شتى المجالات، لاسيما الثورة الاقتصادية و الصناعية والزراعية للبلاد، نذكر ما تحقق في باتنة من مشاريع في مجال العمران و 4جامعات و مستشفى جامعي الذي يشيد عن قريب ناهيك عن رأس مال خاص بباتنة الآن اصبحت هي عاصمة سيراميك و هناك كثير من المصانع التي سوف تشيد لاحقا وقال يا أيها الإخوة والأخوات بفضل حنكة السيد عبد المجيد تبون أننا نحقق الاكتفاء في السنة المقبلة خاصة في الجانب الفلاحي و هناك استصلاح أكثر من مليون هكتار فلاحي في الجنوب الكبير وهناك مشاريع ضخمة سوف ترى النور في المرحلة المقبلة بحجم الجزائر.
كما أكد الدكتور دكتور فاتح بوطبيق على ضرورة رص الصفوف من أجل بناء اقتصاد منيع و من أجل محاربة الفساد و المفسدين
كما قال بفضل حكمة تبون تم استرجاع اموال العصابة التي تقدر بالملايير
وقال من أجل التنمية الشاملة و الذهاب إلى نادي الكبار علينا برجل الإصلاحات السيد عبد المجيد تبون لأنه الوحيد الذي يمتلك رؤية مستقبلية من اجل النهوض بالجزائر القوية قادرة على مواجهة التحديات و في مقدمتها تحريك عجلة التنمية المستديمة.