يتوقع أن تستهدف حملة زراعة الطماطم الحقلية التي انطلقت برسم الموسم الفلاحي الجاري بولاية الوادي مساحة إجمالية قوامها 3.600 هكتار, بنسبة زيادة قدرها 5 بالمائة مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي, حسبما أفادت اليوم الاثنين مصالح غرفة الفلاحة.
ويأتي إقبال الفلاحين خلال المواسم الزراعية الأخيرة على زراعة الطماطم الحقلية (آخر موسم) نظرا للنتائج المحققة في إنتاج هذا المحصول الذي يعتبر من المحاصيل الزراعية الأكثر طلبا في الأسواق الوطنية بالنظر إلى استهلاكه الواسع, كما أوضح لـوأج رئيس الغرفة جلول عثماني.
وتنتشر هذه الزراعة بشكل واسع بالبلديات ذات الطابع الفلاحي بالولاية على غرار حاسي خليفة والدبيلة والمقرن والطريفاوي والرقيبة, وهي البلديات التي تتوفر على مناطق فلاحية ذات قدرات إنتاجية عالية في إنتاج هذه المادة الغذائية.
وعادة ما ينطلق موسم زراعة الطماطم الحقلية خلال الفترة الزمنية الممتدة من بداية شهر أغسطس إلى غاية أواخر شهر سبتمبر من كل موسم, كما جرى شرحه.
وتنفرد ولاية الوادي بإنتاج محصول الطماطم الحقلية التي تزرع خارج البيوت البلاستيكية ويتم جنيها خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير, حيث تتصدر المرتبة الأولى في إنتاجها والتي تسوق على مستوى كامل ولايات الوطن.
وجرى في هذا الصدد استحداث سوقا وطنية لتسويق منتوج الطماطم الحقلية ببلدية المقرن (35 كلم شرق عاصمة الولاية), كما أشير إليه.
جدير بالذكر أن المساحة الإجمالية للأراضي الفلاحية المستغلة بولاية الوادي تقدر بأزيد من 100 ألف هكتار, والتي تعرف زيادة سنوية في تلك المساحة.