قال المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، إنّ الإصابة بفیروس كورونا لدى المصاب بالسمنة تزيد من خطر الوفاة، وھي ما أكدھا جمیع الدراسات على المستوى الوطني والعالمي ووصفتھا بالخطر القاتل عند اجتماع وباء “كوفید-19 “والسمنة.
وأكد، جمال فوروار، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الیوم العالمي الموحد لمكافحة السمنة، اليوم الخميس، أن السمنة ھي نتیجة عدم التوازن الطاقة المتحصل عنھا وصرفھا يؤدي إلى زيادة الكتلة الدسمة، يترتب عنھا عدة مضاعفات مما تقلص من متوسط العمر المتوقع.
وقد أشار فورار، أنّ الجزائر قد سجلت حصیلة الإصابات بالسمنة لدى الأطفال الذي أعمارھم أقل من 5 سنوات بنسبة تتراوح بین 12 و 14 %في سنة 2013 ،بعد أن كانت 9 %في سنة 2007، وفي سنة 2020 أشارت إلى استقرار ھذا الرقم، أما بالنسبة للبالغین الذين تتراوح أعمارھم بین 18و69 سنة، فنسبة المصابین بزيادة الوزن ھي 6.55.%
ولمواجھة ھذا الوضع، أوضح المتحدث، أن وزارة الصحة وضعت مخططا وطنیا استراتجیا متعدد القطاعات، للوقاية ومكافحة عوامل خطر الأمراض الغیر متنقلة، محوره الاستراتیجي ترقیة الأكل الصحي الذي
يھدف إلى الوقاية من السمنة لدى السكان من خلال إجراءين، الأول يھدف إلى وضع برنامج إعلام واتصال حول زيادة الوزن وخطر السمنة، والثاني يھدف إلى تطوير الوقاية وعلاج الوزن الزائد وضرورة
تعمیمھا على مستوى كافة الھیاكل لاسیما الھیاكل الجوارية مع اشتراك الطبیب العام.
كما شدّد فورار، أن وزارة الصحة حرصت على أن تكون الأولیة المطلقة لتنظیم التكفل بمرضى السمنة، وذلك بوضع دلیل للتكفل بالسمنة لفائدة مھنیي الصحة، ورفع مستوى كفاءات مھنیي الصحة من خلال
وضع برنامج تكويني لفائدتھم تحت تأطیر خبراء في المیدان.
شهرزاد. مزياني
