تدريس التربية الإسلامية في المتوسط لا يحتاج للأساتذة المتخصصين

0
217
أكدت وزارة التربية الوطنية، أن تدريس التربية الإسلامية في الطور الثانوي يؤطرها حصريا أساتذة متخصصون في الشعبة، في حين هذه المادة لا تستدعي التخصص في الطور المتوسط لذلك يمكن لأساتذة اللغة العربية التكفل بتدريس هذه المادة بمعدل بساعة واحدة في الأسبوع لكل مستوى.
وأوضحت الوزارة في رد على سؤال برلماني يتعلق بإلغاء شعبة العلوم الإسلامية في الطور الثانوي، مع إمكانية إسناد مادة التربية الإسلامية إلى أساتذة مختصين أن إعادة تجسيد شعبة مستقلة للعلوم الإسلامية في الطور الثانوي، والتي كانت موجودة قبل إعادة هيكلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، لم تكن لتسمح لحاملي شهادة البكالوريا في هذه الشعبة التسجيل في التعليم العالي إلا في تخصص الشريعة. أما حاليا، فإن شهادة البكالوريا بمختلف شعبها المفتوحة في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي تتيح الفرصة لحامليها من التسجيل في مختلف التخصصات بما فيها تخصص الشريعة والعلوم الإسلامية.
أما بخصوص إسناد تدريس مادة التربية الإسلامية لأساتذة مختصين في العلوم الإسلامية، أكدت أن تدريس مادة العلوم الإسلامية في مرحلة التعليم الثانوي يؤطرها حصريا الأساتذة المختصون في هذه المادة والحاملون للشهادة الجامعية المطلوبة في هذا التخصص دون سواهم. كما أن هذه المادة مقررة في الجذعين المشتركين في مستوى السنة الأولى ثانوي، وفي جميع الشعب المقررة في مستويي السنة الثانية والسنة الثالثة ثانوي.
أما في مرحلة التعليم المتوسط، فإن الهدف من تدريس التربية الإسلامية في هذه المرحلة هو تنمية استعدادات المتعلم الفطرية في المجالات الفكرية والروحية والخلقية والاجتماعية والسلوكية، تماشيا وخصائص نموه وتنشئته تنشئة قائمة على مبادئ سليمة، وسلوك قويم، لذا سميت بالتربية الإسلامية. وهذه المادة لا تستدعي التخصص. لذلك، فإن أساتذة اللغة العربية يتكفلون بتدريس مادة التربية الإسلامية. ويقدر الحجم الساعي لهذه المادة التعليمية بساعة واحدة (1) سا) في الأسبوع لكل مستوى دراسي من مرحلة التعليم المتوسط.
ولفتت المراسلة إلى أن الدولة استجابت للعديد من التوصيات والجهود الداعية إلى إصلاح المنظومة التربوية بما يضمن تحقيق الحداثة والتميز والإبداع والارتقاء بالكفاءات، وبما يتفق مع معايير الجودة العالمية، لمواجهة تحديات التطور السريع والمساهمة بفعالية في التنمية الشاملة والمستدامة شمل ذات الاصلاح المراحل التعليمية الثلاث بما فيها التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.
وتندرج إعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي في إطار اعتماد نمط هيكلة تتماشى والتوجهات العالمية الكبرى، والتي تتوج ببكالوريا تعليم ثانوي، بمنح أولوية الثقافة العامة، إدراج البعد التكنولوجي، تأخير التخصص، تقليص عدد الشعب، وتحسين جهاز التوجيه إلى مسارين ينسجمان مع أنماط التعليم العالي والتكوين المهني، أحدهما أكاديمي والآخر مهني التعليم والتكوين إضافة إلى أن حاملي شهادة البكالوريا في مختلف الشعب المفتوحة في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، بإمكانهم التسجيل في المؤسسات التكوينية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تخصص الشريعة والعلوم الإسلامية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا