يبحث مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، عن ضخ دماء جديدة لتشكيلة “المحاربين”، بداية من التربص المقبل المقرر منتصف شهر مارس القادم، تحسبا لخوض الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس إفريقيا 2022، أمام كل من زامبيا وبوتسوانا.
وكان المنتخب الوطني قد ضمن تأهله إلى “كان 2022” بالكاميرون، بعد مواجهتي يمبابوي في نوفمبر الماضي.
وسيحاول مدرب “الخضر” جمال بلماضي، استغلال لقاءي زامبيا وبوتسوانا لتحضير تصفيات كأس العالم 2022، المقرر انطلاقها في جوان من السنة الجارية، حيث يعتزم توجيه الدعوة لبعض الوجوه الجديدة مع منحهم فرصة اللعب لكسب الثقة والاندماج مع أجواء “الخضر” عشية انطلاق تصفيات المونديال.
ويبقى المنتخب الوطني بحاجة إلى تدعيمات على مستوى الخطوط الثلاث، لاسيما في ظل الإصابات المتكررة للعديد من اللاعبين كالمدافع الأيمن لنيس الفرنسي يوسف عطال، فضلا عن تقدم آخرين في السن على غرار عدلان قديورة والحارس رايس وهاب مبولحي.
وفي هذا الصدد أكدت مصادر مطلعة، أن المدرب بلماضي، يتابع باهتمام لاعب تانديلا البرتغالي نوفل خاسف، المرشح بقوة ليكون حاضرا في التربص القادم لـ”الخضر” ومنافسة رضا حلايمية على الجهة اليمنى من دفاع “الخضر”.
كما وضع بلماضي لاعبا آخر في مفكرته وهو المدافع الأيسر لنادي بوافيستا البرتغالي يانيس حماش، الذي أبدى رسميا رغبته في اللعب لـ”الخضر” على حساب المنتخب الفرنسي.
المفاجأة الأكبر في تربص مارس، تتمثل في التحاق مهاجم نيس الفرنسي أمين غويري بـ”الخضر”، حيث أكدت مصادر متطابقة أن لاعب المنتخب الفرنسي للآمال، قرر تمثيل الجزائر في الأكابر وسيلتحق بالمنتخب الوطني في التربص المقبل.
وأقدم غويري مؤخرا على خطوة اعتبرها البعض بالمهمة وهي إلغاء صفة لاعب دولي فرنسي من صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
في وقت من المقرر أن يشهد تربص “الخضر” في مارس عودة اللاعب يوسف بلايلي المتألق مع ناديه الجديد قطر القطري، بعد فترة فراغ مر بها في الأشهر الماضية، اضطرت بلماضي إلى استبعاده كلية من تعداد كتيبة “المحاربين”.
محمد. ب
