بدأ العد التنازلي لانعقاد أشغال مؤتمر حزب جبهة المستقبل، حيث يحتضن قصر الأمم عرس أبناء المستقبل خلال الساعات القادمة للخروج بقائد جديد، توكل إليه مهام القيادة لتجديد وتقويم مسار الحزب في المستقبل القريب خاصة وأن الجزائر مقبلة على استحقاقات انتخابية مهمة في مقدمتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ساعات قلائل تفصلنا عن مؤتمر جزب جبهة المستقبل، وكيف سيكون بيت الحزب بعد مغادرة عبد العزيز بلعيد من رئاسة الجبهة والبقاء على رأسها لأكثر من عهدتين.
يأتي التجديد الحزبي في واجهة أشغال المشهد السياسي بالجزائر، بعد أن قررت بعض القوى الحزبية تجديد قيادتها وهياكلها، تزامنا والقانون الجديد للأحزاب، الذي أسال الكثير من الحبر والأحزاب مطالبة للتكيف معه، حيث عرف كل من الأفلان، الأرندي، وحمس ولادة قيادات جديدة، هاهو المستقبل يحذو حذوهم.
هذا ويحوز النائب البرلماني ورئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة المستقبل، ومسؤول التنظيم في قيادة الحزب، الدكتور فاتح بوطبيق على إجماع داخل المجلس الوطني، الذي ينعقد غدا الخميس بمدرسة الفندقة بعين البنيان، حيث يحظى بوطبيق بتزكيته ولم تظهر أي أسماء أخرى منافسة له في سباق الجلوس على إدارة جبهة المستقبل.
وستكون أمام الوافد الجديد لرئاسة حزي جبهة المستقبل في هياكله، مهمة تقويم المسار وإعادة ترتيب البيت بعد النتائج المحققة في المجالس الانتخابية السابقة.
فهل سيكون الدكتور فاتح بوطبيق مرشحا بالاجماع والمرور بسلام إلى قيادة قاطرة جبهة المستقبل، ويكون بذلك واجهة المشهد السياسي “للمستقبل” لمجابهة التحديات مستقبلا.
