قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بن مبارك عبد الكريم، إن الأفلان “هو الحزب الخادم المخلص لهذا الوطن، والوفي الدائم لرسالة الشهداء، والملتزم بمرجعية البيان المؤسس لثورة نوفمبر المجيدة، والشريك الأساس في بناء الجزائر القائمة على القانون والعدل والحرية، والحريص على المصلحة العليا للوطن”.
وأوضح بن مبارك في افتتاح أشغال اللجنة المركزية، اليوم الأحد، أن “الأطر الشرعية للحزب مفتوحة للحوار والنقاش وإبداء الرأي وصراع الأفكار، بما يعني أنه لا مجال للتصريحات الفردية وتبادل الاتهامات وعقد الاجتماعات في المقاهي وقاعات الحفلات”، وتابع ” ولا مجال للقفز على المبادئ والقانون الأساسي وخيانة الأمانة، والزج بالحزب في متاهات الفوضى والصراع الداخلي”.
وأكد المتحدث أن الحزب العتيد “يعبر عن كبير ارتياحنا وعظيم عرفاننا لما أقدم عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من التأسيس لتقليد سنوي يخاطب فيه الأمة عبر ممثليها في غرفتي البرلمان، هذا القرار الذي يعد مبادرة حميدة، تكرس إرادة الدولة في بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته”.
وشدد بن مبارك في حديثه عما تحقق فترة حكم رئيس الجمهورية عبد المجيد بتون، “إن واجب العرفان يقتضي من حزبنا التنويه والإشادة، ليس فقط بما حققته الجزائر من إنجازات ومكاسب في ظرف وجيز، بل كذلك إبداء تقديرنا وعرفاننا للجهود المخلصة والمثمرة، التي يقدمها السيد رئيس الجمهورية، من أجل الجزائر وشعبها، وهذا ما يتجلى في مساره العامر بالعطاء في سبيل تعزيز سيادة الجزائر وتنميتها وأمنها واستقرارها وازدهارها وإعلاء مكانتها في محافل الأمم”، وأضاف في هذا الخصوص ” حصيلة الأربع سنوات تؤكد أن الجزائر منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، تشهد تحولا كبيرا وتطورا لافتا على مستويات وأصعدة عدة، حيث باشر ومنذ ذلك الحين، تنفيذ الالتزامات التي وعد بها الشعب الجزائري في برنامجه الانتخابي”.
وشدد المسؤول الأول للحزب على التزام ودعم الأفلان لمسار بناء الجزائر الجديدة، وقال “أؤكد بأن حزبنا يساند مسار بناء جزائر جديدة بالقول وبالفعل، إنه شريك فعلي في هذه المعركة، من أجل الجزائر وطنا وشعبا، كما أنه يقف في صف الدولة ضد كل المؤامرات، التي تهدف إلى المساس بسيادتها ومؤسساتها ورموزها ووحدتها الوطنية وهويتها الوطنية الجامعة”.