انعكست جائحة كورونا سلبا على القطاع السياحي في الجزائر، ما دفع الكثير من الوكالات السياحية إلى وقف نشاطها بشكل تام بسبب الوباء الذي ألحق بها خسائر مالية كبيرة.
في السياق، أكد سمير بورزق، عون مبيعات في وكالة سياحية، في اتصال مع الإذاعة الوطنية، اليوم الإثنين، أن الوكالات السياحية هي القطاع الوحيد الذي تأثر بصفة كبيرة من تبعيات فيروس كورونا.
وقال بورزق، إنّ أغلب الوكالات السياحية تعتمد على رحلات الحج والعمر والسفر إلى الخارج إلا أن غلق المجال الجوى أثر سلبا عليها، مضيفا “تم برمجت بعض الرحلات الداخلية إلا أن ذلك غير كافي، الأمر الذي دفع بعض الوكالات إلى طرق غير قانونية خاصة في بداية السنة حيث تم برمجت بعض الحفلات في الفنادق رغم قرار المنع.
وأوضح المتحدث، أنه على رغم استقبال وزارة السياحة لممثلي الوكالات لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الكثير من الوكالات السياحية عرف إفلاسا وعلقت نشاطها، موضحا أنه لا توجد إجراءات للتعويض أو التدعيم.
في سياق آخر، قال المتحدث أنّ الهيآت الوصية قدمت منحة مليون سنتم لكل عامل في الوكالات السياحية لمدة ثلاثة أشهر فقط.
ودعا عون المبيعات، إلى ضرورة تنظيم لقاء بين الجهات الموصية والحكومة من أجل خلق آليات جديدة وتقديم الحلول وفتح نافذة للتواصل.
ش.إلياس