أول رئيس حكومة صحراوية ل"أخبار الجزائر الجديدة":

فرنسا العدو الأول لقضيتنا والأمم المتحدة تبارك الاستعمار المغرب

0
313

كشف رئيس أول حكومة للجمهورية الصحراوية العربية، محمد لمين أحمد، أن الصراع الصحراوي في عمقه يتجاوز المخزن المغربي إلى فرنسا التي تعتبر المحرك والمغذي للشيطنة المغربية، والداعمة له في تمرده على الأعراف الدولية والرافضة للقرارات الأممية، بتشجيعه على ممارسة العنف والتعدي على حقوق الإنسان اتجاه الصحراويين والاستغلال غير القانوني لموارد الأراضي الصحراوية.

وأضاف ذات المتحدث في لقائه بموقع “أخبار الجزائر الجديدة”، على هامش فعاليات الذكرى 45 لإعلان الجمهورية الصحراوية العربية، التي احتضنتها ولاية “آوسرد” بمخيمات اللاجئين، أن فرنسا تتحمل مسؤولية وتبعات ما يتعرض له الشعب الصحراوي وأراضيه من مآسي وانتهاكات تخرق القوانين والأعراف الدولية، كونها تساعد على استمرار بقاء الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا وهو ما يمثل وصمة عار عليها كدولة تتبجح بشعار الحرية وحقوق الانسان والحريات، مردفا أن هيئة الأمم المتحدة هي الأخرى تحولت إلى هيئة لتبارك الاستعمار وتتغاضى عن الانتهاكات الحقوقية، بصمتها المطبق عما يجري بالأراضي الصحراوية المحتلة وحالة العذاب النفسي والجسدي الذي يتعرض له الصحراويون هناك، من ترهيب وتعنيف واختفاء قسري وسجن منافي للقوانين.

وعن عودة الصحراويين للكفاح المسلح منذ 13 نوفمبر 2020 إلى اليوم، أوضح محمد لمين أحمد، أنه لا مفر من لغة السلاح بعد 29 من الصبر والمعاناة ومجاراة التعنت المغربي المستفز وصمت المجتمع الدولي، مضيفا أن وقف اطلاق النار غير وارد الآن، ما لم يستجب المخزن المغربي إلى القرارات الأممية، ليجلس في مفاوضات مباشرة مع الصحراويين تصب في تنفيذ رغبتهم بتطبيق حقهم الشرعي، في حق تقرير المصير دون شرط أول قيد. وفيما يتعلق بالخطوة الأخيرة للمغرب بالتطبيع مع دولة الاحتلال وإقدام بعض الدول العربية والإفريقية على فتح مكاتب، قنصليات وسفارات بمنطقة العيون المحتلة بالمغرب، فقد وصفها ب”اللاحدث”، لأن القضية الصحراوية مسجلة بهيئة الأمم المتحدة وتخضع لقوانين وأعراف دولية.

واختتم رئيس أول حكومة للجمهورية الصحراوية العربية حديثه بضرورة ضغط المجتمع الدولي على فرنسا قبل المغرب للانصياع للقرارات الأممية، حتى يتم حل النزاع الصراع الصحراوي المغربي بشكل نهائي ويتم تجنيب المنطقة العنف والفوضى الذي تسعى فرنسا لخلقه حتى تحقق مبتغاها الاستعماري وحقدها المقيت على مستعمراتها القديمة.

من مخيمات اللاجئين الصحراويين موفدة أخبار الجزائر الجديدة : ميمي قلان

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا