أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن الجزائر اليوم سيدة وحرة في قرارتها وهو ما تفتتقره العديد من الدول، كما بارك مبادرة رئيس الجمهورية لحل الأزمة في النيجر،وكل مبادرات تقوية وتمتين الجبهة الداخلية.
وقال بوغالي في كملته اليوم خلال افتتاح الدورة البرلمانية بحظور أعضاء الحكومة إن “هذا الإفتتاح يأتي في ظروف خاصة سواء على المستوى الوطني أو الدولي”، مشيرا إلى هذه الدورة البرلمانية تعد امتدادا لدوريتين سابقتين، مبرزا جهود المجلس الشعبي الوطني الذي ينتظره أكثر من 40 مشروعا للمناقشة، في مواكبة إصلاحات الرئيس من خلال تحيين للترسانة القانونية لتتلائم والدستور وتتوائم والفلسفة الجديدة لفعل الإقلاع المنشود والذي رسمته التزمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني أن البلاد قطعت أشواطا كبيرة في تجسيد هذه الإلتزامات رغم كل الصعوبات التي واجهتها.
وأكد بوغالي أن الجزائر سيدة وحرة في اختياراتها ولا تبعية لها إلا في تقتضيه مصالحها العليا وهو أمر غير متاح لكثير من البلدان التي تفتقد لذلك نتيجة الولاءات والاملاءات أو نتيجة ثقل المديونية والأوضاع الداخلية
وأن الواقع يؤكد أن الجزائر اليوم قد تمكنت من حشدت عوامل الإقلاع ومن استكمال مقومات النهضة في ظل مؤسسات دستورية تقوم بدورها كاملا وبكامل سيادة وحرية.





