احتجت فرنسا الرسمية منذ اسبوعين على قرار الرئيس تبون بتمجيد المقطع المحذوف من النشيد الوطني لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء والذي مطلعه “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب،وطويناه مثلما يُطوى الكتاب،يا فرنسا إن ذا يوم الحساب،فاستعدي وخذي مناالجواب،إن في ثورتنا فصل الخطاب ” فثارت ثائرتها من اروقة البرلمان الى قصر الاليزيه ،ووصل احتجاجها ببيان سافر كعادتها حين تتدخل في شؤون غيرها بل تتبجح لتفرض نفسها وصية على دولة مستقلة .
ولان الايام كفيلة بالاجابة انتفض الجزائريون عن بكرة أبيهم في مسيرات جابت كل المدن الفرنسية قصاصا لدم الشاب المغتال من طرف البوليس الفرنسي مرددين المقاطع ذاتها على اراض الجمهورية الخامسة وفي عقر دارها في تحدي صارخ لحالة الطوارىء وحظر التجوال اللذين اعلن عنهما .
ومابين اريس مهد الثورة التحريريةبالاوراس يستمتع جيل الاستقلال بفرحة عيدالاضحى ويستعد للاحتفال بالذكرى الواحدة والستون للاستقلال تحترق باريس كيدا وغيضا جراء سياستها العنصرية لان يداها اوكتا وفوها نفخ.
الدراجي الاسبطي