شدد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، على أهمية كتابة التاريخ، وحمايته واعتبر أن ما تعيشه الجزائر اليوم في ظل تسيير رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هو امتداد لثورة التحرير الوطني، داعيا لحماية إستقلال الجزائر السياسي والإقتصادي.
وقف رئيس مجلس الأمة، خلال نزوله ضيفا على العدد الأول لمنتدى وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لمجازر الثامن ماي 1945. عند محطات تاريخية في مسار ثورة التحرير المباركة، وقدم قوجيل سردا تاريخيا مفصلا وتحليلا دقيقا، لأهم الوقائع التي شهدتها تلك المرحلة الفاصلة من تاريخ الجزائر، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بمسار التفاف النخبة النضالية الوطنية حول خيار الثورة من أجل استرجاع الاستقلال.
كما تطرق للوضع الوطني والدولي السائد آنذاك، ولمراحل هيكلة الحركة الوطنية استعدادا وتحضيرا لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. وصولا لمرحلة ما بعد الإستقلال و انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وقال في السياق إن كل مرحلة من تاريخ الجزائر لها أهميتها، وأشار إلى أن رئيس الجمهورية لما وضع دستور انطلق من مبادئ أول نوفمبر وأطلق مبادرة لم الشمل.
وقال رئيس مجلس الأمة بالمناسبة، إن التحولات الموجودة في العالم، تطبعها حرب إعلامية هي أقوى اليوم وأكبر من الحرب الكلاسيكية ولهذا على إعلامنا أن يتجند، فكثير من الناس لا يرضيهم إستقلال الجزائر ولا يرضيهم إستقرار والنتيجة التي وصلت إليها الجزائر رافضا التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مضيفا أنه لابد من مراجعة المناهج الخاصة بالتاريخ في المنظومة التربوية.