عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي، قضية جلب وإستراد المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية مع الإخفاء في إطار جماعة إجرامية منظمة.
الحيازة قصد التخزين والنقل والبيع والشراء للمؤثرات والمخدرات الصلبة ذات المنشأ الاجنبي الترويج لحيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي ثابت في حق المشتبه فيهم.
قضية الحال جاءت أطوراها على إثر معلومة بترويج أحد الأشخاص على مستوى أحد باب الوادي للمؤثرات العقلية، يتم تهريبها واسترادها عن طريق إخفائها في مكبرات الصوت أو علبة مكملات غذائية.
كما أن التحريات التي توصلت إليها الفرقة أثبتت تواجد مغترب جزائري في أحد البلدان الاسياوية مشتبه فيه سوابق عدلية يقوم بإرسالها من خارج.
بعد وضع خطة محكمة مدعمة بتمديد الاختصاص القضائي تم توقيف (02) شخصين آخرين مشتبه فيهما في ذات القضية وتنفيذ أوذونات بالتفتيش لمساكن المشتبه فيهم صادرة عن النيابة المختصة إقليميا.
تتراوح أعمارهما ما بين 30 و48 سنة ينحدران من ولاية مجاورة مع حجز على كمية من المؤثرات الصلبة، كما أن تحقيق مع المشتبه فيهم أفضى إلى توصل عناصر الفرقة إلى زوجة المشتبه فيه المغترب والتي بدورها تقوم بجلب هاته السموم من خارج، أين تم ضبطها متلبسة بحقائب سفر تحتوي على هاته السموم مخفية بإحكام داخل أكياس للشاي بعد عودتها إلى أرض الوطن داخل سيارة أجرة.
العملية أسفرت على ضبط وحجز كمية من الأقراص المؤثرات العقلية تقدر بـ 13680 قرص مؤثر 72 قرص مؤثر عقلي صلب، 3873000 دج و1260 ليرة تركية من عائدات الترويج والمتاجرة 04 بالإضافة هواتف النقالة وسيارة أجرة إستعملت في العملية.
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.