سيعقد المجلس الأعلى للشباب جمعيته العامة الأولى منذ تنصيبه يومي 26 و 27 فبراير الجاري، حسبما أعلنه رئيس المجلس مصطفى حيداوي، السبت ببومرداس.
وقال رئيس هذه الهيئة في تصريح صحفي على هامش لقاء مخصص لدراسة استكمال هياكل المجلس، إن هذا الأخير سينتقل إلى مرحلة أخرى من بنائه التنظيمي بعقد جمعيته العامة الأولى يومي 26 و 27 فبراير الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة.
وأوضح حيداوي أنه سيتم أيضا خلال هذه الجمعية العامة انتخاب نواب الرئيس ومسؤولي وأعضاء الأجهزة واللجان ليشرع بعدها المجلس من خلال لجانه المختلفة في جمع آراء وتطلعات وإقتراحات الشباب عبر الوطن والتكفل بها من خلال بلورتها في شكل أفكار وتوصيات ورفعها إلى رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن هيئته تعمل منذ تنصيبها على بناء أجهزة قوية من خلال عقد عدة محطات ونشاطات تنظيمية لهياكل المجلس التي من شأنها فتح المجال لحقبة جديدة تقدم إضافة للمجتمع والعمل المنتج لفائدة الشباب الجزائري ككل. ويتضمن اللقاء المنظم بمخيم الشباب بمدينة قورصو استكمال أشغال لجنتين وظيفيتين للمجلس حيث أن اللجنة الأولى ستقوم بالتحضير للجمعية العامة والإشراف على الانتخابات وفقا لحيداوي الذي أوضح أن هذا اللقاء يأتي أيضا عقب توزيع أعضاء المجلس ال 348 على اللجان الثماني المكونة للمجلس وما تبعه من تنظيم لقاءات “المجموعات الشبابية المركزة” بالولايات على مدار 20 يوما من أجل جمع الآراء والمقترحات التي يمكن إدراجها في مسار بناء استراتيجية ورؤية المجلس 2023 / 2032 وأشار في هذا الصدد إلى أن لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والأخصائيين وأعضاء من المجلس ستعقد خلال هذا اللقاء اجتماعا موسعا لصياغة مشروع هذه الرؤية أو استراتيجية المجلس تماشيا مع مقررات النظام الداخلي للمجلس الذي تم إعداده والمصادقة علية مؤخرا.