أحيت اليوم “جامعة الجزائر 1- بن يوسف بن خدة – بقاعة المحاضرات للذكاء الصناعي، ذكرى اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري من كل سنة.
كما عرفت الاحتفالية، دعوة بعض من رموز الثورة التحريرية المظفرة، المجاهدين زروق محمد والمجاهد العريق بوروبي عبد القادر، الذين ألقيا شهادتيهما الثورية بكل مشاعر صادقة، ونقلا للحضور الكريم إلى تلك الحقبة التاريخية … مرددين شعارات الثورة التي كان يرددها المجاهدين والشهداء لإضفاء الحماس على الشباب الثوري، في عز الحرمان من ابجديات الحقوق … الأمن والخوف والمأكل والإيواء والحرية، مؤكدين على عزم الشعب الجزائري على تحقيق الإنتصار والاستشهاد في سبيل الله والوطن.
كما كان من بين الحضور أحمد صالح بارودي، قامة من قامات التاريخ، وابن الشهيد المقراني رئيس لجنة أخلاقيات المهنة، وممثل عن الحماية المدنية، وممثل عن السلطات العسكرية، والسيد كمال صنهاجي، رؤساء الجامعات السادة العمداء، وطلبة من جامعات الجزائر.
وفي ذات السياق، اغتنمت جامعة الجزائر، هذه الذكرى أيضا لتكريم أحسن المشاريع الناشئة وأحسن طلبة الدكتوراه، وأحسن الباحثين ، كما كرمت المجلة التي صنفت من مرتبة ب إلى مرتبة أ.
دار للذكاء الاصطناعي ما أن تم افتتاحه في التاسع من الشهر الجاري… ها هو يحتضن مبادرات جامعة بن يوسف بن خدة، الذي يعود الفضل الأكبر الى البروفيسور فارس مختاري، مدير جامعة الجزائر1، وكذا طاقمه العتيد، حيث سجلنا تقريبا نشاطا أسبوعيا دون انقطاع سواء بالجامعة المركزية أو بمركز بن عكنون.
وختاما، شهدت احتفالية إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد تكريم العديد من الطلبة والباحثين الأكاديميين والمجاهدين الحاضرين، الذين لم يبخلو بتقديم الدعم والنصائح لطلبة وأجيال المستقبل، من أجل عهد جديد ومستقبل مجيد، كما لم يبخلو سابقا على هذا الوطن من جهاد وكفاح حتى نال وطننا الحبيب الحرية والاستقلال، فالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
