تحقيق يكشف أن وراء قضية الصحفي المغربي مباركي وكالة تضليل إسرائيلية

0
110

كشف تحقيق أجرته وحدة التحقيق في راديو فرنسا، مع كونسورتيوم Forbidden Stories أن وراء قضية الصحافي في القناة الفرنسية BFMTV رشيد مباركي -وهو من أصول مغربية- دور لوكالة تضليل إسرائيلية يديرها أفراد سابقون في الجيش والمخابرات.

يأتي هذا التطور بعد شهر من توقيف إدارة BFMTV مذيعها المشهور رشيد مباركي، بشكل مؤقت، وفتحها تحقيقا داخليا حول تعرض الأخير لتأثير خارجي من خلال تقديمه على مدى أشهر وعلى المباشر لمحتوى ‘‘لم يخضع للتحقق أو التدقيق’’ من قبل المسؤولين عن النشرات الإخبارية الليلية التي يقدمها، وأكثر من ذلك، لاستخدامه مصطلح ‘‘الصحراء المغربية’’، بدلا من “الصحراء الغربية”، خدمة للمخزن.

التحقيق الداخلي للقناة الفرنسية يريد معرفة ما إذا كان مباركي قد تصرف بمفرده، وتحديد الأعطال التي سمحت بوصول هذه المتفرقات على الهواء خارج جميع القواعد الداخلية المعتادة، وما إذا كانت الصور التي تم بثها على الهواء “جاءت من الخارج”.

في قلب التساؤلات، موضوع حول منتدى اقتصادي بين المغرب وإسبانيا، نظم في شهر جوان الماضي. حيث يشير رشيد مباركي، وفقاً لمقتطف ما يزال متداولاً على منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن هذا المنتدى ‘‘تحقق بفضل دفء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اعتراف إسبانيا بالصحراء المغربية’’.

ووسط حالة من الذهول، يتساءل صحافيو BFMTV كيف أقدم زميلهم على بث معلومات متحيزة على الهواء دون التحقق من صحتها من قبل المسؤول عن النشرة، في تحد للخط التحريري للقناة، لكن الحقيقة ان المعني منخرط في مخطط للاحتلال المغربي لطمس الحقيقة.

ورداً على سؤال إدارة BFMTV التي فتحت تحقيقاً داخلياً حول الموضوع، أقرّ مباركي، البالغ من العمر 54 عاماً، والذي التحق بالقناة كمذيع رئيسي منذ انطلاقتها عام 2005، بعمليات “تدخل” واعترف باحتمال خطأ صحافي في الحكم كان من شأنه أن أدى به إلى “تقديم معروف لصديق”. تم إيقاف الصحافي في 11 جانفي 2023 من قبل مدير القناة مارك أوليفييه فوجيل، الذي أوضح للموظفين أنه كان عليه اتخاذ هذا القرار بعد أن تم تنبيهه إلى وجود معلومات متحيزة محتملة يتم بثها على الهواء.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا