سلطات المخزن المغربي تواصل جرائمها بحق الأسرى الصحراويين

0
569

تواصل سلطات الاحتلال المغربية جرائمها بحق الأسرى المدنيين الصحراويين عبر تعريضهم لشتى أنواع الانتقام
والمعاملات المهينة, آخرهم الأسير المدني محمد احنيني الروهباني وما تعرض له من اعتداءات خطيرة من قبل أحد موظفي سجن آيت ملول 2, حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي.

ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن المصدر إن زوجة محمد أحنيني الروه تلقت اتصالا هاتفيا من هذا الأخير ليخبرها بحالة الاعتداء الجسدي التي تعرض لها بسجن آيت ملول 2 واقدام أحد الموظفين على ركله وتعريضه للضرب المبرح.

ويأتي هذا الاعتداء في إطار حملة الاستهداف والمعاملة القاسية والعنصرية المتبعة من طرف مدير سجن آيت ملول 2 ضد الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك عقب عديد الشكاوى التي تقدموا بها تنديدا بالظروف الإعتقالية و سياسة التضييق المتبعة في حقهم.

للتذكير, يتواجد الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك محمد أحنيني الروه باني بسجن آيت ملول 2 ضواحي مدينة أغادير (جنوب المغرب) بموجب حكم جائر وقاس (سجن مدى الحياة) اتخذ خلال محاكمة افتقدت لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية.
وكانت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية نبهت مؤخرا ومن جديد للخطر الذي يهدد حياة الاسرى الصحراويين ومنهم مجموعة اكديم ازيك, جراء الوضعية اللاإنسانية التي يتخبطون فيها وممارسات الاحتلال المغربي المنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية بحقهم والتي أدينت على نطاق واسع.

كما أدانت الحملة الممنهجة التي تستهدف الأسرى ضمن مجموعة أكديم إزيك للنيل منهم والمس من كرامتهم داخل السجن والانتقام من مواقفهم السياسية.

ويتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أكديم إزيك في عدة سجون مغربية بموجب أحكام جائرة وقاسية تتراوح بين 20 سنة والحبس مدى الحياة, صدرت خلال محاكمات جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة, بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان, مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية, على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم الصحراويين شهر نوفمبر 2010 في منطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون, عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا