الكاف تشيد بتنظيم الجزائر.. الثراء الثقافي في قلب بطولة “شان”

0
483

هل تتحدث وولوف، لينغالا، بيدجين، أم تتقن دوالا؟ هل أنت بالأحرى بوبو مور، كينتي أم شيما؟ نترك لك الاختيار.. الأذواق والألوان غير قابلة للنقاش! خاصة عندما يتم تمثيل هذه الأخيرة بشكل مثير للاهتمام في بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر.

شارك 17 منتخبا في الطبعة السابعة من بطولة “شان”، مما يعني 17 نمط حياة مختلف تماما، هكذا هي رموز الثراء الثقافي لهذه القارة الجميلة “إفريقيا”.

تكون البداية مع مدغشقر، “باريا” هي أناقة من دون اسم. لا يزال رجال المدرب، روميالد ركونتدراب، في السباق لتحقيق الفوز والوصول إلى نهائي البطولة، مدعومين بصرخات أنصارهم: “ناناو إيزاني إيزاهاي، ناندريسي إيزاهاي!”، وهي العبارات التي تحمل معنى “لقد فعلناها، لقد فزنا!” شعار جميل مع سجع لا يقدمه سوى الملغاشية.

وصل إلى نصف النهائي الآخر، منتخب السنغال بقيادة مدربه، باب ثياو، والذي أصبح مألوفا سماعه يشجع أشباله ويتحدث إليهم بلغة “وولوف”. وهي اللغة التي يتقنها معظم السنغاليين.

فشلت جمهورية الكونغو الديمقراطية، في اجتياز دور المجموعات في “شان” 2022، شعب الكونغو الديمقراطية يعتبر مميزا ومعبرا، سواء في الإيماءات أو في الكلمات وفي بعض الأحيان كلاهما في نفس الوقت.

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية في الدور الأول خلال الطبعة السابعة لـ”شان”، إلى جانب السنغال وكوت ديفوار وأوغندا، وهي المجموعة التي أطلق عليها اسم مجموعة الموت. حيث اضطر لاعبو المنتخب الكونغولي إلى استعمال لغة “اللينغالا” للحديث أثناء المباريات.

يتم نشر لغة “اللينغالا” في جميع أنحاء العالم بفضل الموسيقيين الكونغوليين مثل: كوفي أولميدي، داجو، ماتر جيمس، أو الراحل بابا ومبا.

لم تصل جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مرحلة مباريات خروج المغلوب، لكنها نقلت القليل من “اللينغالا” إلى العديد من الأشخاص الراغبين في تعلمها.

وصل منتخب كوت ديفوار، إلى ربع نهائي “شان” 2022، وهو بلد يزيد عدد سكانه عن 27 مليون نسمة، 300.000 منهم يتحدثون لغة “قيري”، وكان المدرب الإيفواري، سواليهو حايدارا، يصرخ أحيانا ويعطي تعليمات لأشباله في المباريات باستخدام “قيري”.

تم تسليط الضوء على ثقافة كل بلد مشارك في “شان” من خلال الفن واللغة والموسيقى والأزياء، في النسخة السابعة التي تنظمها الجزائر.

ريان. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا