ستحتضن الجزائر المقر الجديد لمعهد البحوث حول الغاز، بعدما تم التوقيع بمقر وزارة الخارجية على اتفاقية مع منتدى الدول المصدرة للغاز، حيث أكد الأمين العام للمنتدى محمد حامل، أن الجزائر حضيت بهذه الثقة بالنظر لدورها في منتدى الدول المصدرة للغاز، وكذا قدرتها على توظيف التكنولوجيا والتقنيات المتطورة المتعلقة بتصدير الغاز الطبيعي
كما ما توقع المتحدث، استمرار أزمة الطاقة حتى 2025 أو 2026، مع ارتفاع الطلب على الغاز بنسبة 36% بحلول عام 2050.
من جهته اكد الأمين العام بوزارة الخارجية عمار بلاني، بالمناسبة أن هذه الإتفاقية مهمة جدا وتؤكد ثقة منتدى البلدان المصدرة للغاز، لتعميق وتوسيع التعاون، كما سيكون المعهد أداة ممتازة لإيجاد الحلول والإبتكارات في مجال بحوث الغاز.