استنكرت إدارة شباب بلوزداد “الاعتداء الجبان” الذي تعرض له الفريق في ملعب لومومباشي بالكونغو، خلال مواجهة الفريق أمام “تي بي مازامبي” الكونغولي، في الجولة الأولى من دور المجموعات برابطة أبطال افريقيا.
وتمكن شباب بلوزداد من العودة بنقطة التعادل من لومومباشي، بعد فرضه التعادل السلبي على منافسه تي بي مازامبي، رغم خوضه المواجهة منقوصا من خدمات 4 عناصر أساسية.
وكشفت الإدارة البلوزدادية في بيان لها، عن تفاصيل الأحداث الغير رياضية التي راح ضحيتها الفريق بملعب لومومباشي، حيث قالت: “تستنكر إدارة شباب بلوزداد من أحداث العنف والبلطجة التي طالت وفد الفريق بعد اقتحام مجموعة من أنصار تي بي مازمبي لغرف تغيير الملابس، سرقة ممتلكات اللاعبين، حيث تمت سرقة هاتف ونظارات السيد “توفيق قريشي”، وهاتف المكلفة بالإعلام، إضافة إلى منع الفريق من دخول أرضية الميدان بالقوة بين الشوطين”، وأضافت: “هذا وامتدت المضايقات حتى داخل المستطيل الأخضر، عندما واصل حكم اللقاء اللعب رغم انقضاء الوقت الرسمي والإضافي، وحتى إدارة الملعب من جانبها أطفأت الشاشة العملاقة بنية التمويه”.
محمد. ب
