أكد مندوب الجزائر في الأمم المتحدة، السفير نذير العرباوي، أن هذا النجاح الباهر للقمة العربية، هو نجاح للجزائر والدبلوماسية الجزائرية التي يقودها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأشار العرباوي، في حديث للإذاعة الجزائرية، أن ظروف انعقاد القمة كانت صعبة بالنسبة للوفد الجزائري. لانه كان يواجه بعض المحاولات التي كانت تهدف في البداية الى التشويش عليها وافشالها.
مؤكدا أن الرئيس تبون الذي كان حقا قائد عمليات، كان حريصا على انجاح القمة وأن تتم الأمور بصورة جيدة.
وأضاف ذات المسؤول، أن “ما يضفي على هذا الفوز قدرا اكثر من السعادة والارتياح أن القمة جاءت في ظروف اقليمية ودولية بالغة التعقيد والدقة والحساسية”.
مشيرا إلى أنه ليس من السهل أن تعقد قمة بهذا الحجم وفي هذه الظرفية الدولية. ضف إلى ذلك أن الظروف كانت أيضا صعبة بالنسبة للوفد الجزائري.
وأوضح ذات المتحدث، أنه كان يواجه بعض المحاولات التي كانت تهدف في البداية إلى التشويش على القمة. وعندما لاحظوا بوادر نجاحها بداوا يتكالبوا عليها ويحاولون حتى افشالها.
كما توجه السفير العرباوي بالشكر إلى جميع الدول العربية التي حضرت وشاركت في القمة.
وقال العرباوي: “بالمناسبة أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى معظم الدول العربية. لأن النجاح هو للجزائر والدول العربية. فكل هذه الدول ساهمت وشاركت في انجاح هذه القمة بمقترحاتها الايجابية ومقاربتها البناءة. وطبعا اعلان الجزائر يعكس هذا التوافق العربي والاجماع حول اهم القضايا العربية والإقليمية”.
