إنتهاء التحضيرات والموافقة على مشاريع القرارات لوزراء الخارجية العرب استعدادا للقمة

0
335

تنطلق غدًا بالعاصمة الجزائرية أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين بحضور متميز من القادة العرب والملوك والرؤساء، وذلك بعد أن أنهى وزراء الخارجية اجتماعاتهم التحضيرية والموافقة على مشاريع القرارات المعروضة عليهم، وستعرض كامل الملفات على الرؤساء والملوك والقادة العرب في اجتماع القمة.
وستبحث القمة في مقدمة القرارات، الوضع في فلسطين واليمن وليبيا وقرار بدعم موقف مصر والسودان في مفاوضات سدّ النهضة، وقرار حول التدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، أما الملفات الاقتصادية، سيتصدر موضوع الأمن الغذائي العربي خاصة بعد تباطؤ الاقتصاد العالمي في ضوء أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد وزير الخارجية بالجزائر رمطان لعمامرة، أن الأزمة في أوكرانيا أتت بظلالها الأمنية والاقتصادية والسياسية لتفرض واقعاً متأزماً أثر على المنظومة الدوليّة بما فيها المنظومة العربية، فيما توجب رفع التحديات ومضاعفة الجهد والتكتل، لنهضة الأمة العربية، وأضاف: “نعول كثيراً على العمل العربي المشترك وفق نهج يمكّننا بصفة جماعيّة من رسم معالم مستقبل أفضل لشعوبنا ودولنا”.

كما أوضح أن “الأوضاع العصيبة التى يمر بها كل الأشقاء فى ليبيا وسوريا واليمن والصومال وكذلك في السودان ولبنان يجب أن تستوقفنا لاستدراك ما فاتنا من جهود ومبادرات للدفع بمبادرات السلم والمصالحة التي يجدر بها أن تنطلق فعلاً من البيت العربي، ونتطلع إلى تعزيز التضامن مع الدول العربية الشقيقة”.

وأكد مصدر دبلوماسي، في ختام اجتماع وزراء الخارجية، على أن القمة ستكون للم الشمل ونبذ الخلافات، فيما سيرفع جدول أعمال مجلس الجامعة على مستوى الوزراء إلى القمة العربية على مستوى القادة حسب ما صرح فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي، كما أكد، أن القمّة ستخرج بقرارات على مستوى التحدي الذي تجابهه الدول العربية، مشيرا أنّ كل المؤشّرات تؤكد نجاح وتوافق القمة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا