قال وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، إن الرئيس عبد المجيد تبون قد كرس عودة الجزائر للحياة الدولية ولنا اليوم أن نفخر بانجازات الديبلوماسية، وأكد لعمامرة أن الحزائر وفي ظل التوترات الإقليمية تواصل مساعيها في جميع انتمائتها العربية من أجل مد وتعزيز الجسور في حل النزاعات عبر الطرق السلمية، كما تؤمن بقوة الحق في القضايا العادلة على غرار قضية الصحراوية والفلسطينية.
وأوضح لعمامرة، في كلمته خلال إحياء يوم الديبلوماسية الجزائرية تحت شعار” ستون سنة من الحضور والتاثير في الأمم المتحدة ” أن العمل الديبلوماسي يعد أحد أعمدة الدفاع عن الجزائر، مشيرا إلى ما بلغته الدبلوماسية الجزائرية اليوم تحت قيادة الرئيس تبون الذي كرس عودة الجزائر للحياة الدولية، وقال “لنا أن نفخر بانجازات الديبلوماسية خاصة وأنها تتجدد بكل فاعلية، وتابع أنه في ظل ما يعرفه العالم اليوم من توترات متسارعة، ومن بوادر إعادة تشكيل موازين القوى تتأكد مواقف الجزائر الثابتة، ولفت ممثل الدبلوماسية أنه هنا يكمن جوهر ديبلوماسية بلادنا التي تؤمن بقوة الحق في القضايا العادلة على غرار قضية الصحراوية والفلسطينية”.
وفيما يخص القمة العربية قال لعمامرة “نتطلع لأن يشكل هذا الاستحقاق الهام لقرارات جريئة، بالموازاة مع جهود الجزائر الرامية للم الشمل وتعزيز الاستقرار إقليميا ودوليا، وتواصل بلادنا تجسيد البرنامج التنموي الطموح لضمان مكانة تليق بها ضمن ركب الدول الصاعدة، وتتواصل جهود الديبلوماسية الجزائرية بالالتزام لخدمة ومرافقة جاليتنا بالخارج من خلال مقاربة تفاعلية.