تواصل مصالح وزارة التعليم العالي في إرساء أسس الروابط التي تسمح للطالب بمباشرة النشاط المهني فور تسلمه لشهادة نهاية دراسته الجامعية وفق التخصص الذي يدرس فيه.
حيث أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مرسوما يحدد كيف يمكن للطالب إعداد مشروع تخرج للحصول على شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة-، تسمح له باقتحام عالم الشغل والاستثمار فور نيله أياها، مما يجعله صاحب مشروع وفرصة لتشغيل أيد عاملة أو عقد شراكة مع مؤسسات موجودة وناشطة في مجال تخصصه، وهو ما يسمح بخلق مصدر للثروة والمساهمة في امتصاص البطالة.
وأضاف القرار أنه يمكن للطالب المعني ابتكار العمل على إيجاد حلول تكنولوجية وتقنية للمؤسسات القائمة حاليا من خلال أسلوب الإبتكار. وأن يكون مشروع الطالب يلامس الواقع وقابل للتطبيق الميداني، ليسجل ضمن المشاريع المقبولة من طرف اللجنة المختصة ويرافق من طرف “حاضنة أعمال” المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها. كما يخضع الطالب لدورات تكوينية بإشراف الخبراء والمتخصصين في المجال المعني، تحت أنظار الجامعة، كما يتم إخضاع الطالب المعني لدورات تدريبية في ما يخص التسويق الالكتروني، المناجمنت، المحاسبة، التمويل، دراسة السوق… إلخ. كما أنه حسب القرار، يسمح لطلبة الليسانس، الماستر والدكتوراة وطلبة الهندسة والهندسة المعمارية، طلبة علوم البيطرة من مختلف التخصصات والكليات إعداد مشروع الحصول على شهادة جامعية – مؤسسة ناشئة -، ويسمح في هذا الإطار للطلبة بتكوين فريق عمل يضم بين طالبين (2) إلى ستة (6) طلبة.
يذكر أن مشروع الإبتكار الناجح يحصل على وسم “لابل” الذي يعني “مشروع مبتكر”، من طرف اللجنة الوطنية لمنح علامة “لابل”. فيما تدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشاريع المبتكرة “الريادية” التي تحصل على المراتب الأولى بعد خضوعها لمسابقة وطنية.
مريم عبارة