أثارت تعليمة 1333 المؤرخة في 11 سبتمبر الخاصة بتربصات تحسين المستوى بالخارج الغير مستهلكة ضجة كبيرة واستنفار نقابات القطاع، والتي ذكر فيها الأمين العام للوزارة إلى بضرورة تنفيذ تحسين المستوى بالخارج برسم نفس السنة دون تأجيل، ودعت المستفيدين الذين لم يستهلكوا تربصاتهم إلى إرجاع مصاريف التكوين التي صبت لصالحهم.
وبعد الضجة التي أثارتها التعليمة على مستوى المؤسسات الجامعية، تدخل الوافد الجديد للقطاع، كمال بداري بإلغاء التعليمة، حيث أكد الأمين العام الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي عمارنة مسعود أن قرار الإلغاء رافقه فتح المجال للأساتذة لاستهلاك تربصات العلمية العالقة باسم سنة 2019 على مدار السنة الجامعية دون ضغط على الأساتذة لاستهلاكها في فترة وجيزة.
كما أكد المنسق الوطني للكناس CNES الدكتور ميلاط عبد الحفيظ تلقى اتصال هاتفي من وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور بداري كمال، أين أكد لنا أنه لم يكن له أدنى علم بمضمون التعليمة التي صدرت أمس، والتي تتضمن إلزام الأساتذة بارجاع المستحقات المالية المتعلقة بالتربصات العلمية التي لم تستهلك بسبب وباء كورونا….
وأكد الوزير، الوقوف دائما إلى جانب الأستاذ الجامعي، وأنه لا يسمح بأي تصرف من شأنه المساس بكرامة واحترام الأستاذ الجامعي.
كما طمأن في رسالة للأساتذة الجامعيين المعنين بهذا الملف، أنه بإمكانهم استهلاك التربصات العلمية التي استفادوا بها الى غاية سنة 2023.
