صوت الأعضاء المشاركون في فعاليات الجامعة الصيفية الخامسة للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، على جملة من التوصيات والمقترحات الهامة، بغرض عرضها على السلطات العليا للبلاد.
وحسب بيان المنظمة، انعقدت هذه الفعاليات في الفترة من 6 إلى 9 أوت 2022، بمركب مدودة الجميل بلدية فلفلة بسكيكدة، تحت شعار “من أجل واقع استهلاكي أفضل: تحديات الاقلاع الاقتصادي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن” وبحضور أعضاء ومنخرطي المكاتب الولائية والبلدية من كل ولايات الوطن.
حيث أكدت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك أنها “تتبنى مساعي الدولة في تفعيل خطة الإقلاع الاقتصادي المبنية على التنوع الاقتصادي كإستراتيجية تساهم في التخفيف من التبعية المفرطة لقطاع المحروقات، لتحقيق الأمن الاقتصادي والغذائي وضمان الحقوق الأساسية للمستهلك”.
كما اقترحت المنظمة إنشاء مرصد وطني مستقل للدراسات “السوسيو-اقتصادية” حول المستهلك الجزائري” يوضع لدى رئاسة الجمهورية، يساهم في وضع رؤية شاملة للجهاز التنفيذي بشأن تخطيط وتنفيذ سياسة الدعم وفق معايير ومؤشرات علمية دقيقة بغرض تبني سياية الدعم المباشر القائم على الدعم المباشر والفردي لجميع المواطنين.
كما جددت “دعمها الكامل للمنتوج الوطني وبكل الوسائل المتاحة، سيما بعد تسجيل الكثير من النقائص والاختلالات في السوق الوطنية على غرار الارتفاع غير المبرر للأسعار بفعل المضاربة غير المشروعة مع عدم الالتزام بمعايير النوعية والجودة”.
وأكدت ذات المصلحة بمناسبة مراجعة قانون الجمعيات، مطالبتها “بالإسراع في الاعتراف بطابع المنفعة العمومية للجمعيات التي تميزت بنشاطها الفعال وحضورها القوي خلال فترة جائحة كورونا”.
وفي سياق ذي صلة، أبدت المنظمة في ختام بيانها عدم ارتياحها بفعل الضغوطات المتزايدة وغير المسبوقة التي تتعرض إليها ومحاولات إقصائها من ساحة العمل الجمعوي الوطني، مشددة بذلك على ضرورة معاملتها كشريك اجتماعي كامل الحقوق وتسهيل ظروف عملها في حدود ما يسمح به القانون.
ن.سعيداني
