أكدت مجلة الشرطة،أن “الجزائر اليوم خرجت وبعد ستين عاما من الاستقلال، لتخرج إلى العالم في صورة جديدة لتخالف التوقعات المحبطة للمتربصين بها، وبنظرة متجددة للحياة، تصنعه نموذجا ملهما، في صورة سطرتها السلطات العليا للبلاد بمختلف مؤسساتها رفقة الشعب الجزائري”.
وتحدث المجلة في افتتاحية شهر جويلية، عن أطراف أرادا تعطيل مسار الجزائر من خلال الخيانة والغدر، وقالت “زراعة الفتنة وسط أفراد الأمة الواحدة، كانت المطية التي ركبها من اختاروا دروب الخيانة، وظلوا يحجبون أنظارهم عن تلك الصفحة الجديدة التي فتحتها الجزائر تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تمد يدها لكل مواطن لديه ما يقدمه ليشارك في بناء الوطن”، وتابعت أن الجزائر وبعد 60 سنة من الاستقلال “هي جمهورية جديدة لطالما أرادها ثوار الفاتح نوفمبر، وهم من شقوا طريقهم نحو الاستقلال”.
وشددت المجلة على انخراط مؤسسة الشرطة في مواجهة الأعداء مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وقالت “مبادئ الشرطة وعراقة تاريخها جعلها تضرب بيد من حديد وتكون على غرار الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي بالمرصاد، لكل عابث بأمن الوطن وأبنائه، لتقول كلمتها بالميدان، نصها أن للجزائر خطوطا حمراء، ظالم من فكر في تجاوزها، بل مخططاتهم الدنيئة والمعادية ما هي إلا أحلام محض سارب”، وتابعت الخصوص “للجزائر حماة، يحولون دون كل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها، خاصة في ظل السياقات والتحديات الأمنية الجديدة التي يعرفها العالم اليوم”.
