إفتتح وزير الصناعة، أحمد زغدار، رفقة الوزيرة المصرية للتعاون الدولي، رانيا المشاط، أشغال الدورة الرابعة للجنة المتابعة التحضيرية للدورة الثامنة للجنة المشتركة العليا الجزائرية- المصرية، اليوم الأربعاء ، بالجزائر العاصمة.
وأكد زغدار أن هذا اللقاء يعكس “الإرادة السياسية الصادقة” التي تحذو قائدي البلدين وعزمهما على الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يحقق مصالحهما المشتركة.
وأوضح الوزير أن هذه الانطلاقة مرهونة ب”انخراط كافة القطاعات ولاسيما المتعاملين الاقتصاديين في البلدين” لبناء تعاون يعزز العلاقات بين الدولتين.
وأشاد الى انضمام البلدين الى منطقة التبادل الحر الافريقية، الشيء الذي يحث -حسبه- إلى “مزيد من التنسيق والتعاون قصد إنشاء استثمارات مشتركة في مختلف القطاعات والاستفادة من المزايا والفرص التي تمنحها هذه المنطقة للدول الإفريقية الأعضاء”.
من جهتها، قالت الوزيرة المصرية إن المقترحات الرامية الى تطوير التعاون الثنائي بين البلدين “تعبر عن اهتمام الجانب المصري بدفع علاقات التعاون المشتركة إلى أفاق عالية من خلال تحويل هذه المقترحات إلى اتفاقات وتفاهمات خلال اجتماعات اللجنة المشتركة”.
وتوقعت تنامي الاستثمارات المشتركة بين البلدين، مع التطلع “لبحث آفاق جديدة للتعاون والنفاذ المشترك للأسواق الأفريقية”.
كما اعربت عن سعي مصر لتوطين صناعة الدواء، متمنية أن يتم التوصل لتعاون مثمر مع الجزائر في هذا المجال الواعد.
ن.سعيداني
