أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، على أن حماية الأمن الإقتصادي الجزائري لن يتأتى إلا بإزالة كافة العراقيل وكسر البيروقراطية وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص.
وذكر زيتوني في اطار اليوم البرلماني الذي نظمه حزب التجمع الديمقراطي بالمجلس الشعبي الوطني، أن حزبه ينادي بأعلى صوته لإقتصاد حر واستثمارت حقيقية تجسد الإرادة السياسية المعبر عنها في الإجتماعات الدورية لمجلس الوزراء.
وأمل زيتوني، أن يتمخض عن هذا اليوم البرلماني مخرجات تسهم في وضع اطار عام لاستعادة ثقة المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الإقتصادية الجادة، وتشجيع التنافسية لتدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتكريس اللامركزية في دراسة الطلبات ومرافقة الاستثمارات على المستوى المحلي والجهوي بغية التجسيد الفعال للمشاريع.
واعتبر زيتوني، أن تحقيق نهضة شاملة يستدعي التفافا واجتماعا وطنيا حول مشروع سياسي قائم على نبذ العنف والكراهية وترسيخ قسم السلم والمصالحة والتسامح بين الجزائريين والجزائريات كافة.
وجدد زيتوني، دعم حزبه لمواقف الدبلوماسية الجزائرية إزاء القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع اسبانيا.
وقال في الأخير إن الحكومة مطالبة وبإلحاح بتطوير وتفعيل آليات صنع القرار الإقتصادي وتحسين أداء القطاعات ذات العلاقة المباشرة بيوميات المواطن، حتى ترقى إلى آمال الشعب وتطلعاته.
رميساء.رحماني
