حمل والي وهران مسؤولية المشاكل التي تعيشها الولاية لاسيما المناطق الرطبة لمدير الموارد المائية.
وأضاف الوالي في تصريحات، اليوم الاربعاء، أن المدير هو السبب الرئيسي فيما وصلت إليه المناطق الرطبة والبحيرات بسبب تسييره الفاشل للملف رغم توفر الموارد المالية المطلوبة، للقضاء على تسرب المياه القذرة إليها والمخاطر البيئية التي أضحت تهدد المناطق الرطبة والمساحات الزراعية المجاورة لها.
مردفا أنه لم يقدم إضافة للولاية منذ قدومه، بل زاد من تفاقم المشاكل، والدليل نفوق أسماك بحيرة “أم غلاز” مؤخرا، بعدما بقي مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه القذرة ومنع المصانع التي ترمي بها قاذوراتها الكيميائية من استغلالها باء بالفشل.
يذكر أن ملف البيئة مازال يشكل شبحا للسلطات المحلية بوهران رغم ترسانة القرارات الإدارية، لأن الواقع يلغي كل التهديدات.
مريم عبارة