تعتبر الجزائر الواجهة الأولى للاستثمارات التركية المباشرة في إفريقيا بحيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين في الأعوام الأخيرة أكثر من 4 ملايير دولار.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الجزائر تعد ثاني شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية بعد مصر، وهناك اليوم ما يقارب 800 شركة تركية ناشطة في السوق الجزائرية.
ويراهن البلدان على استكشاف مزيد من الفرص خلال هذه الزيارة لترقية الشراكة والاستثمار بين البلدين، بما يرفع حجم المبادلات في السنوات القليلة المقبلة إلى أكثر من 10 مليارات دولار مثلما يتوقع ذلك رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الطيب شباب في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية.
ومن جهته يرى الخبير الاقتصادي الأستاذ سعد سلامي بان علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا قائمة اليوم على أساس مبدأ رابح-ربح ومن شأن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بدء من اليوم إلى تركيا تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين في كثير من المجالات.
وتصنف تركيا اليوم من قبل الخبراء بانها دولة رائدة في مجال انجاز المشاريع الخاصة بالبناء والأشغال العمومية و يمكن للجزائر الإستفادة من تجربتها في هذا المجال مثلما يوضح ذلك الإستاد في علوم الإقتصاد إسحاق خرشي.
كما يسعى البلدان إلى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الإمتياز خصوصا و أن هناك امكانية للاستفادة معا من منطقة التجارة الحرة في إفريقيا من أجل تلبية حاجيات السوق المحلي في البلدين .