وجهت وزارة الداخلية والجماعات الحلية تعليمات صارمة إلى ولاة الجمهورية بالولايات الساحلية ال14 من أجل العمل على استرجاع السواحل من بارونات العقار ومحاربة كل أشكال الابتزاز التي تقوم بها بعض الشبكات على الشواطئ، وحماية المصطافين وأملاكهم من الاعتداءات.
ودعت وزارة الداخلية ولاة الجمهورية إلى العمل وتكثيف الزيارات إلى الشواطئ والمناطق الساحلية والسياحية بغية ضمان إنجاح موسم الاصطياف استكمال تلك المشاريع قبل حلول موسم الاصطياف للموسم الحالي .
كما تم توجيه في ذات السياق مراسلات لمسيري المؤسسات الفندقية من أجل ترميم و صيانة المرافق و تجهيزها و العمل على تحسين نوعية الخدمات ، مع العمل على تحريك لجان تفتيش ولائية تقوم بخرجات فجائية للرقابة.
وفي إطار تنفيذ ما جاء في لقاء وزير الداخلية مع الولاة في 14 أفريل الماضي عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، في شقه المتعلق بالتحضير لموسم الاصطياف للسنة الجارية والشروع مبكرا في التحضير للموسم السياحي، تم على مستوى العديد من الولايات الساحلية تنصيب لجان ولائية مشكلة من مختلف القطاعات باشرت خرجات ميدانية للشواطئ والبلديات المعنية، للوقوف على حالتها وضبط كل الأمور وتحديد النقائص لمعالجتها، فضلا عن اتخاذ إجراءات إدارية صارمة للتحكم في العملية السياحية ومتابعة مجرياتها،حيث تم إطلاق إعلانات خاصة بكراء الفضاءات التجارية في الشواطئ، وتعيين حراس الشواطئ، مع تقنيين عملية كراء حظائر السيارات واستغلال الشواطئ ونقاط الخدمات، مع اتخاذ تدابير ردعية صارمة حيال محتلي الشواطئ وأصحاب المواقف غير الشرعية.
واتخذ العديد من ولاة الولايات الساحلية قرارات تقضية بفتح أو تسريع فتح خطوط نقل موسمية والعمل على تجنيد البلديات الساحلية لتهيئة السواحل وتنظيفها، بالتعاون مع مصالح النظافة والبلديات المجاورة، كما تسارع العديد من الولايات إلى تهيئة الطرق والمسالك تحسبا لموسوم الإصطياف وهو ما من شأنه فك الضغط على الشواطئ.
محمد إسلام
