نجح مكتب المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بالبويرة في اكتشاف مواد أولية خاصة بإنتاج المصبرات كالطماطم، المربى والهريسة كانت مخزنة بطريقة غير صحية، في براميل بلاستيكية معروضة في الهواء الطلق.
الاكتشاف يعود إلى شهر مارس 2020، خلال حملة تحسيسية حول أخطار البلاستيك على البيئة وبحث سبل جمعه، أين تم ملاحظة وجود كمية هائلة من براميل كبيرة الحجم لمواد أولية لصناعة المصبرات أمام مستودع يستعمل كمخزن من صاحب الوحدة الإنتاجية وكانت هذه البراميل موضوعة بطريقة مخالفة لشروط الحفظ وبعد المتابعة والبحث لمكتبنا تبين أنها منتهية الصلاحية رغم وجود عليها ملصقات تحمل تاريخ لا يزال بعيدا. حيث تم تبليغ مفتشية التجارة المختصة، التي تأكدت من صحة البلاغ، وأعلمت مصالح الأمن التي قامت بمداهمة المكان وبعد تعميق التحقيق تحت إشراف الجهات القضائية تم حجز وإتلاف الكمية والتي قدرت بأكثر من 300 ألف لتر والتي تنتج أضعاف هذه الكمية الموجهة للإستهلاك الوطني، مقدرة ب25 مليار.
وبعد ثبوت عدم صلاحيتها والتي كانت ستحدث كارثة صحية واسعة تم إحالة الملف أمام المحكمة المختصة التي إستدعت رئيس المكتب وتم سماعه أمس 04 ماي 2022 كطرف مدني في القضية بموجب تفويض من رئيس منظمة حماية المستهلك.
