دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، إلى إسناد تدريس التربية الإسلامية لأستاذ متخصص في الطور المتوسط، ورفع معاملها وحجمها الساعي في كل الأطوار والمستويات والشعب، وإعادة الشعبة.
وشددت التنسيقة في بيان لها، أمس السبت، على ضرورة أن تعامل العلوم الإسلامية ومواد الهوية الوطنية على قدم المساواة مع الشعبة الجديدة /تقصد شعبة الفنون/، مذكرة جميع المسؤولين وفعاليات المجتمع بضرورة تحمل المسؤولية كاملة، خاصة المؤسسات الفاعلة والمكلفة بالحفاظ على هوية المجتمع ومرجعيته الوطنية، وعلى رأسها جمعية العلماء المسلمين.
ودعت التنسيقة، أساتذة مادة العلوم الإسلامية بضرورة تكاتف الجهود، والالتفاف حول مطالب التنسيقية الأصلية الأصيلة التي وقفت ضد كل محاولات استهداف المادة طيلة سنوات الغبرطة، والحذر من كل المحاولات الساعية لتفرقة الصف الأضعاف المطالب المرفوعة، على غرار بعض النقابات التي دعمت المسخ أيام الوزيرة المقالة بصمتها وبلعت ألسنتها مقابل مصالح نقابية وشخصية ضيقة، وما المعاناة التي يتكبدها الأساتذة والتلاميذ والأولياء اليوم نتيجة ما سمي بمناهج الجيل الثاني عنا ببعيد، على حد تعبيرها.
