حث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الاتحاد الأوروبي، إلى إتباع نهج حذر ومتوازن إزاء العلاقة مع دول شمال إفريقيا والموقف من قضية الصحراء الغربية.
وأكدت دراسة لمجموعة التفكير الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي مطالب بتجنب أي تحركات يفهم من خلالها انحيازا إلى أحد طرفي النزاع في الصحراء الغربية في إشارة إلى التحول الخطير الذي أعلنه رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز مؤخرا.
وحذرت الدراسة أن مثل هذه الخطوات قد تبعث إشارة سلبية، وتساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة التي تشهد بالفعل عودة الأعمال العسكرية في الصحراء الغربية نوفمبر 2020.
ودعت مجموعة التفكير الأوروبية الاتحاد الأوروبي إلى انتهاج الصرامة إزاء الابتزاز المغربي الذي يستعمل الهجرة كورقة ضغط ضد أوروبا.
واعتبرت الدراسة الأوروبية أن تأييد المحكمة الأوروبية لحكمها الصادر في سبتمبر 2021 يمكن أن يضع الاتحاد الأوروبي في موقف قوي، ويدفع المغرب إلى تقديم تنازلات ووقف تهديداته باستعمال ورقة الهجرة.
وكشفت الدراسة أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب هش وضعيف، وستؤثر حرب أوكرانيا بشكل خطير على الاقتصاد المغربي خاصة بعد ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب.
