وثيقة..”التصريح الكاذب” يورط زطشي مع “الفيفا” وتفاؤل بالطعن!

0
277

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن السبب الرئيسي لرفض ملف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، للترشح إلى عضوية المكتب التنفيذي لأعلى هيئة كروية في العالم ممثلا لـ”القارة السمراء” عن منطقة شمال إفريقيا.

وحسب وثيقة للاتحاد الدولي لكرة القدم، يملك موقع “أخبار الجزائر الجديدة” نسخة منها، فإن استبعاد زطشي من سباق الترشح لعضوية “الفيفا”، راجع إلى عدم تصريح المعني حين ملئه لاستمارة الترشح، بالعقوبات التي طالته سابقا، الأولى تلك التي سلطت عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم في عهد الرئيس السابق محفوظ قرباج عام 2016، بـ6 أشهر منها 3 أشهر نافذة وأخرى غير نافذة، والثانية من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، في 2018، بعد خلافات بينه وبين الأمين العام الراحل، المصري مصطفى فهمي، وانسحابه من لجنة تنظيم البطولة الإفريقية للمحلين في ذلك الوقت. ومعلوم أن الاتحاد الدولي يبحث دوما عن الأشخاص النزهاء لتشكيل لجانه، وبلا شك فإن مثل هذه العقوبات لها تأثير على ملف أي مرشح مهما كان اسمه. على صعيد آخر، أكد عضو المكتب الفدرالي عمار بهلول في تصريح مقتضب لـ”أخبار الجزائر الجديدة”، أن زطشي سيقدم طعنا على مستوى “الفيفا”، معبرا عن تفاؤله بقبول هذا الطعن، كون نوع العقوبة التي فرضت على زطشي، لم ترد في ورقة المعلومات الخاصة التي استحدثها “الفيفا”، والتي يتعين على كل مترشح ملؤها، وهو ما قد يشفع له ويزيد حظوظ قبول طعنه.

وقال بهلول: “حين ملأ استمارة الترشح من قبل رئيس “الفاف” لعضوية الفيفا..لم نشطب على خانة العقوبات، كونها تشمل عقوبات معينة مثل الفساد والرشوة وما شابه”، وتابع: “”الفيفا” يبحث عن أشخاص نزهاء، وزطشي شخص نظيف، العقوبات التي تعرض لها لا صلة لها بالفساد والرشوة، ولهذا لم نشطب على خانة العقوبات”، وختم “نحن جد متفائلين بالطعن المقدم وزطشي سيخوض بإذن الله انتخابات “الفيفا””. وبعد رفض ترشح زطشي من المنتظر أن يتم الاحتفاظ بثلاثة مرشحين لعضوية مجلس “الفيفا”، بعد شغور منصبين في نهاية عهدة الأربع سنوات للتونسي طارق بوشماوي والمصري هاني أبو ريدة. الثلاثة أسماء المعنية هي المغربي فوزي لقجع وغوستافو ندونغ (غينيا الاستوائية) والمصري هاني أبو ريدة الذي يتطلع للظفر بعهدة ثانية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا