نبهت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، مدراء القطاع ومدراء المعاهد الوطنية إلى ضرورة التأكد من صحة شهادة التكوين المهني ومختلف الوثائق البيداغوجية، التي منحت لهم عند نهاية التكوين من طرف المؤسسات التكوينية التي زاولوا فيها التكوين وذلك قصد التوجه إلى خارج الوطن من أجل مواصلة الدراسة أو العمل.
وأوضحت الوزارة أن مصالح الإدارة المركزية قد اكتشفت وجود العديد من النقائص والأخطاء في شهادات التكوين الممنوحة التي تحول دون تلبية طلبات المواطنين في حينها، سيما استعمال نماذج مختلفة لبطاقة المعلومات الخاصة بإثبات صحة الشهادة مغايرة لتلك المعمول بها.
وشددت الوزارة في مراسلة إلى مدراء المعاهد الوطنية المتخصصة في التكوين المهني ومدراء التكوين بالولايات بتاريخ 14 مارس، اطلعت عليها “نيوز الجزائر”، على تحسين الخدمة العمومية والتكفل الأمثل بطلبات المواطنين، تفاديا لذهاب واياب المواطنين بين الإدارة المركزية والمؤسسات التكويلية بمقر ولايتهم التي هي في غالب الأحيان بعيدة، وكذا لتسهيل عملية توثیق شهادات التكوين المهني وكل الوثائق البيداغوجية المختلفة الأخرى، المطلوب منكم، إتخاذ الإجراءات الثالية.
وفيما يخص شهادة التكوين المهني، دعت المراسلة إلى ضرورة اعتماد تطبيق معلوماتي من طرف كل مؤسسة تكوينية، تدون فيه كل المعطيات الخاصة بالمتخرجين لكلتا الدفعتين لتسهيل عملية جمع المعلومات،والسهر على تسليم شهادة التكوين المهني “في غضون شهر أو شهرين على الأكثر” للمتخرجين من المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة، وكذا اللذين إجتازوا بنجاح إمتحانات الدورة الوطنية للمترشحين الأحرار، المنظمة سنويا باعتبار أن عملية التوثيق تتم على شهادة التكوين المهي النهائية وليس على شهادة نجاح مؤقتة.
كما شددت على السهر على تسليم كل الوثائق البيداغوجية للمتخرجين من المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة، سيما، كشوف النقاط السداسية بالمواد والنقاط عند نهاية كل سداسي وكشف النقاط الشامل لمختلف السداسيات عند نهاية التكوين، وتدوين رقم التسجيل وتاريخ التسليم على كشوف النقاط لكل سداسي وكشف النقاط الشامل لكل السداسيات.
محمد إسلام