لعمامرة: الجيش والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة

0
211

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية بالخارج رمطان لعمامرة، أن الجيش والديبلوماسية هما وجهان لعملة واحدة، مهمتها الحفاظ على الوحدة الترابية وأمن وسلامة الجزائر.
وأضاف في لقاء له مع قناة الجزائر الدولية AL24، عشية إحياء ذكرى عيد النصر، أن أسلافنا يعتبرون مصدر إلهام لأجيالنا في الديبلوماسية، وما تقلد “كريم بلقاسم” منصب أول وزير للدفاع وثاني وزير للخارجية إلا تأكيد على ترابط الجيش والديبلوماسية، مردفا أن حمل مقر وزارة الخارجية والجالية بالخارج لاسم الراحل “محمد الصديق بن يحي” إلا رمز للتواصل في ميراث قيم أول نوفمبر وجعلها مصدر إلهام للديبلوماسية طبقا لدساتير الجمهورية، باعتباره كان ضمن المفاوضين في مفاوضات”إيفيان” وغيرها، فمقر الوزارة يرمز إلى انتصار وعيد نصر لكل الجزائريين وكافة من ساهم في تحقيق معجزة النصر بما فيهم الأجانب، حيث برهن المشاركون في مفاوضات “إيفيان” على عبقرية الجزائريين ديبلوماسيا عبر قلب الموازين وقواعد اللعبة التفاوضية، بجعل “الحرمة الترابية والوحدة الوطنية” شرطا أساسيا لانطلاق المفاوضات الرسمية، وهو ما استجاب له العدو، باعترافه على تنظيم استفتاء للشعب الجزائري يشمل قبوله أو رفضه استقلال الجزائر واحدة موحدة، يقول لعمامرة.
كما ثمن رمزية المناسبة التاريخية في أعراف الدولة الجزائرية باحتفالها بأمجادنا وشهدائنا وأولئك الذين يواصلون الكفاح والسهر على رقي الجزائر بين الأمم، مذكرا أنه منذ اندلاع قورة نوفمبر المجيدة، كانت مناسبات كثيرة للجزائريين المنخرطين في الثورة التي بلورت عبقرية أبناء الشعب التي توصف بالمعجزة، لتحقيقها الانتصار في وقت كان المستعمر يستند إلى أكبر قوة في القرن العشرين وهي الحلف الأطلسي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا