إثر اكتشاف أطنان اللحوم الفاسدة بالمطاعم

اندلاع حرب بين مصلحة النظافة ببلدية وهران وبرلماني

0
279
بلدية وهران

اندلعت حرب كلامية بين برلماني ومصلحة النظافة والتطهير لبلدية وهران، أدت إلى دخول سكان وهران على الخط، بسبب حملة المراقبة التي مست أكثر من 24 مطعم ومحل تجاري، أدت إلى حجز ما يقارب 2 طن من اللحوم الفاسدة وأكثر من 2.5 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، كانت موجهة للاستهلاك البشري.

واندلعت الحرب الكلامية بعد نشر النائب البرلماني “قادة نجادي” لتدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، يدعي فيها أن لجنة المراقبة للمطاعم والمحلات، أصبحت لجنة “تصاور”، وموجهة بشكل خاص لأصحاب المطاعم السوريين، وأنه تلقى شكاوي من هؤلاء المعنيين بالمراقبة، ليأتيه الرد من لجنة النظافة لبلدية وهران ممثلة في رئيسها “أمين بن عمارة” على حساب اللجنة غبر الفايسبوك، بأن إحصائيات المراقبة، تشير إلى خضوع 24 مطعم ومحل إلى المراقبة منها مطعمين اثنين يخصان رعيتين سوريتين فقط. موضحا أن الأطعمة بما فيها اللحوم تخضع للرقابة البيطرية، التي تكشف صلاحيتها للاستهلاك من عدمها.

يذكر أن سكان وهران والمواطنين ردوا بالسلب على البرلماني، موضحين أن سلامتهم الصحية كمستهلكين، تتطلب مراقبة جميع المحلات والمطاعم بغض النظر عن ملاكها، وأن الترحيب بجنسية أخرى بينهم كشعب، لا يعني التستر على تجاوز الأجنبي مهما كانت صفته ومنصبه ونشاطه. لاسيما وأن أحد السوريين المعنيين بالمراقبة تم اكتشاف ورشة سرية لتحضير الأطعمة، بها أكثر من 810 كغ لحم فاسد، كانت بصدد التوجيه للاستهلاك البشري.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا