كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، عن وضع خارطة طريق استعجالية تم بموجبها تشخيص دقيق لوضعية القطاع على كل المستويات لتحديد النقائص والأولويات، ووكذا تحسين وضعية الخدمات حيث تضم الخارطة 8 محاور أسياسية وهي الوقاية والأمن والإطعام والصيانة والنظافة والتدفئة والوقاية الصحية، والإبواء والنقل.
كما أكد أن نتائج لجان التفتيش التي شملت العديد من الإقامات الجامعية على مستوى التراب الوطني، مكنت من رسم صورة حقيقية للاقامات الجامعية من اختلالات.
ونبه الوزير خلال رده اليوم على أسئلة شفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن التقييم الذي شمل كل الجوانب أظهر أن الوضعية عبر الوطن متفاوتة من إقامة على أخرى، وقد تم اعتماد تدابير استعجالية للتكفل بالنقائص، كما تم إعادة تعديل المرافق وتهيئتها لتدخل حيز الخدمة الموسم القادم.كما قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل عمليات تجديد وتهيئة عدد من الإقامات الجامعية مشيرا إلى غلق 6 إقامات جامعية من أجل ترميم جزئي.
وفيما يخص محور الأمن والوقاية فأكد أنه محل عناية، وتم اتخاذ إجراءات تعزيز المداخل الرئيسية بأعوان أمن،
وتزويد الإقامة بالكاميرات.
وأكد المتحدث أن تحسين الخدمات أولولية وحتمية لا بد التكفل بها، وكشف عن برنامج عمل لتحسين الاختلالات بصفة تدريجية يراعي إمكانيات القطاع، ويعمل على إرساء منظومة خدماتية فعالة بترشيد النفقات.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك مشكل حوكمة في الخدمات ونحن حاليا نتعامل بطريقة أخرى في اختيار وتكوين المسؤولين، وويجب عقلنة التسيير واستعمال الإمكانات المالية، وترتيب الأولويات لإعادة بعث المشاريع المجمدة، حيث كشف في السياق عن مراسلة وزير المالية لرفع التجميد بصفة تدريجية عن مشاريع القطاع.
محمد إسلام
