مجلة الجيش: تلفيق التهم وترويج الإشاعات هي طريقة بالية وسياسة كاسدة

0
153

أكدت وزارة الدفاع الوطني، أن المجال الإقليمي لبلادنا يشهد تعدد التهديدات والمخاطر المرتبطة بانتشار الجماعات الإرهابية والجرائم ذات الصلة مع تنامي الأجندات الأجنبية والتواجد العسكري وتكريس الخدامة الإستراتيجية المغربية للمشروع الصهيوني وهذا ما زاد من شدة التوترات الإقليمية خاصة مع تعقد المعضلات الأمنية في الساحل وليبيا وعودة جبهة البوليساريو للعمل المسلح.
وأضحت مجلة الجيش، في افتتاحية شهر جانفي، أنه وبالنظر إلى تردي الوضع الإقليمي على طول شريط حدودنا إضافة إلى استهداف بعض الأطراف مؤخرا لأمن المنطقة فإن هذه التهديدات وإن كان غير مباشرة تعنينا وتدفعنا لمواجهتها ونسفها.
وأضافت المجلة أن “مواجهة هذا المخططات العدائية تتطلب الالتفاف كل المواطنين الغيورين والمدافعين على بلادهم حول دولتهم وجيشهم لإفشال وإحباط المناورات المفضوحة التي عودتنا المملكة على انتهاجها كلما ضاقت بها السبل واشتدت عليها الأزمات والمحن واختنق شعبها وأصيبت بحالة من الدجر والملل وفقدان الصبر نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي في المدن والأرياف، وعليه فإن سياسة الهروب إلى الأمام والتحالف مع العدو ونهب خيرات الغير وتلفيق التهم وترويج الإشاعات هي طريقة بالية وسياسة كاسدة.
المجلة شددت أنه أمام هذه الظروف الاستثنائية وهذا السياق الإقليمي المتأزم تعزز الدولة الجزائرية مناعتها الوطني وصلابتها واستقرارها عن طريق إعادة هندسة النظام السياسي حسب مقاربة دستورية قائمة على الحقوق والحريات ومنطق الديمقراطية التشاركية وأخلقة الحياة العامة بهدف الرفع جودة أداء مؤسسات الدولة الجزائرية وهو ما عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون، في عدة لقاءاته مع الصحافة واجتماعاته مع أعضاء الحكومة، كما تقوم هذه المقاربة أيضا على المهمة المقدسة للجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية في الدفاع عن امن الوطن وحرمة المواطن”.
وأكدت المجلة أن “الجيش يواصل مسيرته لبلوغ أقصى درجات الجاهزية من خلال تحقيق نتائج باهرة ومثالية، هي محصل الرعاية المستمرة والمتواصلة والاهتمام الفائق الذي تليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لكل ما يتصل بتطوير قدرات قواتنا المسلحة على الأصعدة والمستويات”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا