المقاربة الأمنية تؤكد فاعليتها في محاربة الإرهاب

تحييد 23 إرهابيا وتوقيف 222 عنصر دعم

0
190
الجيش

تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي وعبر حصيلتها السنوية لسنة 2021 من تحييد 23 ارهابيا و القضاء على 9 منهم فيما تم توقيف 8 عناصر اجرامية واستسلام 6 آخرين وتوقيف 222 عنصرا من عناصر دعم الجماعات الإرهابية، حيث تعتبر الحصيلة السنوية لسنة 2021 بالنسبة لمكافحة الارهاب نتيجة ايجابية مقارنة مع سنة ،2020 والتي تم فيها تحييد 37 إرهابيا، من بينهم 21 إرهابيا تم القضاء عليهم وتوقيف 9 آخرين، فيما تم استسلام 7 عناصر إجرامية أخرى، إلى جانب توقيف 108 عنصر من عناصر دعم الجماعات الإرهابية.

يعتبر التباين العددي في عدد الارهابيين المقضى عليهم أو الذين وجدوا في حالة تلبس اجرامي فارق ايجابي حققته مفارز الجيش في الميدان، حيث تتحدث الأرقام عن انخفاض في عددهم بالنسبة للحصيلة السنوية المنصرمة مقارنة بالسنة التي سبقتها ويكمن الفارق في 14 عنصرا ارهابيا في السنة الماضية وهذا دليل أن فطنة المصالح الأمنية زادت من وتيرتها وأن تحركات الجماعات المسلحة في تناقص حيث كان عدد الارهابيين الذين تم تحييدهم وعزلهم سنة 2020 ، 37 ارهابيا أما عددهم في السنة المنصرمة 23 إرهابيا.

الأمر نفسه بالنسبة للعناصر التي تم القضاء عليها، ففي سنة 2020 تم القضاء على 21 عنصرا، أما السنة المنصرمة 2021 فتم القضاء على 8 ارهابيين والفارق 14 عنصرا اجراميا، فيما يبقى الفارق في عدد الذين سلموا أنفسهم لمفارز الجيش 6 عناصر بالنسبة للسنة المنصرمة بزيادة عنصر واحد مقارنة مع سنة 2000.

في السياق ذاته تؤكد المقاربة الامنية للجيش الوطني الشعبي والأسلاك الامنية المشتركة الأخرى في محاربة الارهاب واستئصال جذوره منطلق لعقيدة راسخة وإيمان قاطع في تتبع آثارهم عبر الأماكن المهجورة خاصة في الجبال والقرى البعيدة منها، حيث تلجأ بقايا الجماعات الارهابية إلى هذه المناطق الاقل حركة للتمويه والتخفي عن أعين وحدات الأمن المشتركة، بعدما فرض عليها حصار أمني من جهة ومن جهة أخرى رى قطع كل وسائل الاتصال والتمويل بالمؤونة عن طريق المندسين.

في هذا الصدد استطاعت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال السنة المنصرمة من توقيف 222 عنصرا من عناصر الدعم المادي واللوجيستي عبر عدة ولايات التي ثبت من خلالها تحرك الجماعات الدموية، وهو رقم أكبر بكثير من الحصيلة المسجلة في سنة 2020 حيث تم توقيف 108 شخصا متهمون بتمويل ومساعدة افول الارهاب ولهم ضلوع في العمليات الاجرامية التي حدثت خلال السنتين الماضيتين.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد تصنيف حركتي ” رشاد ” و” الماك ” ضمن الجماعات الارهابية، اعلنت وزارة الدفاع الوطني ضمن حصيلتها الأمنية للسنة المنصرمة عن تفكيك خلية إرهابية تنشط لصالح تنظيم “رشاد” بوهران ، بالاضافة الى تفكيك خلية إرهابية تتكون من منتمين للحركة الإرهابية”الماك “، متورطين في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن وعددهم تسعة مجرمين.

دراجي الاسبطي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا