يواصل المنتخَبون ببلدية وهران مشاركتهم الميدانية في رفع النفايات التي غرقت وهران في وسطها، بعد توقف شاحنات رفع النفايات عن نشاطها لأكثر من شهرين.

وتعتبر عملية تنظيف الشوارع والفضاءات العامة ببلدية وهران تحدي رفعه رئيس البلدية الجديد، بعدما أصبحت الشغل الشاغل للمسؤولين المحليين، لعدم تحكمهم في ملف النظافة، بسبب تداخل وتشابك صلاحيات ومصالح وبزنسة بعض المسؤولين بالملف وتورطهم في الفساد، وهو ما جعل سكان وهران والعارفين بخباياها يراهنون على فشل الألعاب المتوسطية 2022، دون الإسهاب في التأخر الفادح الذي تعرفه مختلف المشاريع التي يفترض أنها ستحتضن فعالياتها. في ذات السياق، تم رفع 200 طن من النفايات عبر 9 مندوبيات فقط من ضمن 16 مندوبية تابعة لبلدية وهران، بعد تنسيق مع أعوان النظافة، لمواصلة العمل لرفع النفايات، في الوقت الذي سيتم فيه تنظيم جلسات عمل مع أصحاب شاحنات النظافة الخواص، نقابة العمال، مسؤولي حظيرة بلدية وهران، لتنسيق الجهود وبحث الحلول، لرفع المشاكل ووضع جدول يسمح بتسيير ملف النظافة، مع التفاهم على جدولة الديون بالنيبة للخواص.

يذكر أن رئيس البلدية الجديد “أمين علوش” ينتمي لحركة النهضة، التي تتربع لأول مرة في التاريخ على عرش دار الأسدين، بعد أكثر من 24 سنة دامها حزب الأفلان، هذا الأخير الذي أقصي من استحقاقاتها هذه المرة قبل انطلاقها، راحلا مخلفا وراءه 600 مليار سنتيم دين.

مريم عبارة