أكد وسيط الجمهورية إبراهيم مراد المكلف بمتابعة العراقيل التي تواجه المستثمرين أن رئيس الجمهورية متألم من وجود مصانع ومشاريع استثمارية متوقفة بسبب أخطاء بسيطة كان يمكن تداركها وفتح هذه الإستثمارات بما يسمح بخلق مناصب عمل.
كما أكد التزام الدولة بمرافقة جميع المشاريع الاستثمارية المتوقفة ورفع العراقيل الإدارية التي تعيق نجاحها، وذلك وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال وسيط الجمهورية خلال زيارة قادته اليوم إلى ولاية البليدة في إطار المهمة المكلف بها من قبل رئيس الجمهورية أن الأوضاع مؤلمة في ظل وجود تجهيزات ومشاريع لم تدخل في الإنتاج، ولم تمكن طالبي الشغل من تحقيق أهدافهم، مشيرا إلى وجود مشاريع وقدرات عالية لكن كل الطاقات والقدرات تحتاج لمرافقة السلطات العمومية حسبه للمضي قدما ومضاعفة الإنتاج وخلق فرص العمل.
وأكد وسيط الجمهورية أن الرئيس متألم من توقف الوحدات الإنتاجية التي تقدر بالمئات والعراقيل التي تواجه المستثمرين الذين يعملون على تجاوز العراقيل التي تواجههم، وتابع بالقول.
الرئيس انفعل في اجتماعه الأخير وكلفني بمتابعة المشاريع الإستثمارية من أجل تجاوز العراقيل البسيطة التي تحول دون تجسيد الإستثمارات، ونحن ملزمون بتطبيق تعليمات الرئيس وخدمة المستثمرين وتسهيل مهمتهم حيثما وجدوا، آخذين بعين الإعتبار مستوى الإنتاج، وتوفير مناصب الشغل لإعطاء ديناميكية حقيقية. واضاف بأن المستثمرون سيكونون إضافة حقيقية في سياسة التصدير
وعلينا اليوم دعم هذه المشاريع، وسنذهب لتسوية المشاكل التي تواجه أصحاب المصانع المتوقفة.
وأضاف المتحدث اليوم نريد أن نغير الأوضاع وكل الأطراف ملزمة مع الرئيس، وسنعمل معا على تدارك أخطائنا وعلى الإدارة ان تلعب دورها في مرافقة ومتابعة المشاريع منذ بدايته، لحلحلة المشاكل التي قد تواجه وتجنب الغلق بعد الشروع في تجسيد المشروع لأسباب وأخطاء بسيطة كان يمكن تفاديه.
محمد إسلام