تسعى مصالح الفلاحة بولاية وهران إلى تحقيق عملية بذر تصل 34 ألف هكتار شعير هذا العام، بعدما سجل ارتفاع في تساقط الأمطار الذي وصل إلى 110 ملل.
وحسب مصادر من مديرية الفلاحة، فإن ولاية وهران شهدت إقبالا كبيرا من الفلاحين على عمليات الحرث، التي بلغت إلى حد الساعة 60% من المساحة الفلاحية المعنية بالزراعة، في الوقت الذي تم استخراج 1600 قنطار من البذور في مختلف المنتوجات الفلاحية والزراعية. مردفة أن الظروف مناسبة جدا لتحقيق إنتاج وفير فيما يخص الشعير، هذا الأخير الذي يستغل لاستهلاك البشر، ويستعمل كعلف للحيوانات، نظرا لخاصيته الغذائية المهمة، والتي تجعل لحم الحيوان صحي وذا جودة، خاصة ما تعلق بالمواشي الموجهة للمناسبات كعيد الأضحى. كما يذكر أنه يعتمد على زراعة الذرة العلفية.
يشار إلى أن مصالح الفلاحة تسعى جاهدة إلى ترسيخ فكرة أن وهران ولاية فلاحية بامتياز، وأن الاستغلال غير العقلاني للأراضي الفلاحية والغابية وتحويلها إلى هياكل اسمنتية سيضر بالغطاء النباتي ويؤثر سلبا على سكان الولاية، بعد انحصار المساحات الخضراء وحصول اضطراب في الغطاء الجوي (تراجع انتاج الاوكسجين الطبيعي من طرف النبات).
مريم عبارة





