دعا المستفيدون من سكنات الطابع الريفي بولاية وهران برفع التجميد عن الإعانة المالية التي يقدمها الصندوق الوطني للمعادلة الخدمات الاجتماعية، المعروف ب”أفنبوس”، والمقدرة ب50 مليون سنتيم.
وقال المعنيون إن استمرار التجميد منعهم من إيداع ملفاتهم على مستوى المديرية للصندوق، منذ 2017 ويستمر إلى اليوم، مما عطلهم من مواصلة بناء سكناتهم التي شرعوا فيها منذ مدة، لاسيما وأن تلك الإعانة تقدم بعد وضع الانطلاق فعليا في البناء، تضاف هذه الإعانة المالية إلى تلك التي تقدمها الدولة وتقدر ب70 مليون سنتيم، أي ما مجموعه 120 مليون سنتيم، والتي تعطي دعما لمواصلة الأشغال.
لكن عملية تجميد تلك الإعانة على مستوى “أفنبوس”، أخر كثيرا عملية البناء، مما يزيد من مشاكلهم ويحرمهم الحصول على سكنات اجتماعية، بعدة بلديات على غرار وادي تليلات، بوفاطيس، البرية، العنصر، مسرغين، عين الكرمة، بوتليليس، في الوقت الذي فضل هؤلاء الاستجابة لسياسة الدولة القاضية بمساعدة السكان الريفيين بمناطقهم تلك، عبر تقديم إعانات تساعدهم على تشييد سكنات لائقة، وتزودهم بالمياه والإنارة العمومية لمستثمراتهم وأراضيهم الفلاحية، إلى جانب شق الممرات والطرقات وتوفير غاز المدينة وقاعات العلاج، في إطار تخفيف الضغط السكني على المناطق الحضرية وازدحام المدن.
يذكر أن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية “أفنبوس” يواصل دراسة ملفات المستفيدين من الإعانة المالية المقدرة ب50 مليون سنتيم الخاصة بالذين أودعوا ملفاتهم قبل 2017 فقط.
مريم عبارة
